الرئيس السابق للشؤون الدينية التركية بعد تسلمه جائزة منبر الأقصى للخطباء والدعاة: يستحقها المرابطون في القدس

قال الرئيس السابق للشؤون الدينية التركية محمد غورماز، اليوم السبت، عقب تسلمه جائزة “منبر الأقصى للخطباء والدعاة”، إن “المرابطين في القدس هم من يستحقون الجائزة”.

وتسلم غورماز الجائزة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني لمنبر الأقصى للخطباء والدعاة، الذي استمر يومين (الجمعة والسبت) في مدينة إسطنبول.

والجائزة عبارة عن مجسم لمنبر المسجد الأقصى نفذه أحد النجارين الذين قاموا بعملية ترميم المنبر الحقيقي.

وشارك في المؤتمر الذي عقد اليوم جلسته الختامية، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، ومفتي إسطنبول حسن كمال يلماز، ومحمد سليم علي خطيب المسجد الأقصى، وأكثر من 400 عالم وخطيب وداعٍ من أكثر من 50 دولة.

وناقش المؤتمر آليات تسويق القضية الفلسطينية إعلاميا وإعداد خطط العمل تقدم للمؤسسات الداعمة للقضية.

وقال غورماز  “لا أستحق الجائزة، بل يستحقها المرابطون الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف “القدس قضية دينية عالمية وينبغي أن نقف وراءها ونحشد المسلمين ليتواجدوا هناك ليثبتوا أن فلسطين قضيتهم .

وتابع “بعض علماء المسلمين العرب يصدرون فتاوى تتعلق بحرمانية الذهاب إلى المسجد الأقصى ويعتبرونه تطبيعاً”.

واستدرك غورماز متسائلا “ولكن أليس التعاون مع الاحتلال والتجارة معه أيضا تطبيع !”.

اقرأ أيضا

وخلص إلى أنه “ينبغي أن نحشد المسلمين إلى هناك (القدس)”، مضيفا “وأنا أقول للأتراك أن يذهبوا إلى القدس وهو بالفعل ما يزعج الإسرائيليين”.

من جانبه، قال عبد الله جاهد، رئيس جمعية منبر الأقصى (أهلية)، في حديث مع الأناضول إن “الجائزة التي تسلمها غورماز هذه السنة هي هدية لها رمزية كبيرة جدا”.

وتابع موضحا “صنع الجائزة أحد النجارين (لم يسمه) الذين رمموا منبر المسجد الأقصى، والهدية عبارة عن مجسم لمنبر المسجد الأقصى بنفس شكل بناءه وقواعده”.

وعن أسباب اختيار غورماز لتسلم الجائزة هذا العام قال “اخترناه لأنه يعمل بجد تجاه القضية الفلسطينية وزار القدس وصعد منبر المسجد الأقصى وألقى خطبة هناك وهذا شرف كبير”.

وأضاف “غورماز له مكانة كبيرة في قلوب العلماء المسلمين لأنه مخلص لقضية القدس”.

ويرمي المؤتمر، وفق منظميه، إلى تأهيل رموز مقدسية متخصصة في مختلف المجالات، وصناعة مرجعيات فكرية وثقافية قادرة على شرح القضية الفلسطينية بمختلف أبعادها، وبناء حاضنة معرفية لمختلف العلوم المقدسية.

كما يسعى القائمون على المؤتمر لجعله منصة لتنفيذ مشاريع وبرامج مستمرة خاصة في القدس، فضلا عن حشد التجمعات العربية لخدمة القضية الفلسطينية، ونشر الوعي حولها.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.