قال وزير خارجية زامبيا جوزيف مالانجي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبلاده، تمثل “نقطة تحول” في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار مالانجي أن الزيارة شهدت توقيع 12 اتفاقية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهو ما سيعطي دفعة للعلاقات بينهما.
وأضاف أن بلاده، من خلال “الدبلوماسية الاقتصادية”، سعت لتحديد الدول التي ستقدم فائدة لاقتصادها، وترغب في تحقيق خططها الوطنية للتنمية، عبر إنشاء روابط مع تركيا.
وقال إن تركيا لديها استثمارات كبيرة في إفريقيا، كما أن بلاده تبحث عن شركاء جدد، مضيفا “تركيا لا تلعب دورا أنانيا، وترغب في تطوير اقتصادها، وفي الوقت ذاته تبحث عن أفضل الطرق لتطوير اقتصاد زامبيا، وهذا يصب في مصلحة البلدين”.
وتحدث الوزير عن الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها بلاده، وأشار أنها ترغب في تنويع اقتصادها عبر التوجه لقطاعات مثل الزراعة والسياحة.
وأضاف: “تركيا بلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة، وفي حال توسعت في نشاطها الزراعي لتصل إلى زامبيا قد يكون لذلك مكان كبير في صادراتنا”.
وأشار أن الخطوط الجوية التركية ستبدأ قريبا رحلات مباشرة بين إسطنبول والعاصمة لوساكا، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على التجارة.
بدوره قال سفير زامبيا في أنقرة، جوزيف تشيلنغي، إن الحجم الحالي للتجارة بين البلدين قليل جدا، وإن زيارة أردوغان حملت فرصا كبيرة، مضيفا “نريد أن ننمي حجم التجارة الثنائية قريبا”.
واعتبر أن أهم الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة أردوغان هي اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، وتوقع أن تفتح تلك الاتفاقية الطريق أمام التجارة البينية.
الاناضول