اهدأ وخذ نفَساً عميقاً!
إليك الأخبار السارة: شحن بطارية هاتفك الذكي يصل إلى 4%؟ ليس ذلك سيئاً! 4% نسبة رائعة لو فكرت في الأمر. رقم 4 هو أحد الأرقام المفضلة لدي. احترس، يمكن أن يكون الأمر أكثر سوءاً.. يمكن أن يصل إلى 3%.
بعد تفكير ملي، ينبغي ألا نقسو للغاية على نسبة 3%.. يبدو أن تلك هي النسبة التي وصلنا إليها الآن.
حسناً، سوف تنتهي بطاريتك على الفور. معذرة، ولكن ليس هناك ما يمكننا أن نفعله. ومع ذلك، هناك بعض السبل التي يمكن من خلالها أن نجعل لحظاتها الأخيرة أكثر راحة (بالنسبة لك)، وموقع Reviewed الإلكتروني يقدم لك بعضاً منها.
هذا ما يجب أن تفعله حينما يوشك هاتفك الذكي على الإغلاق.
خفِّض معدل السطوع
شاشة هاتفك تمارس ضغطاً على البطارية. فإذا كنت تحاول توفير أكبر قدر ممكن من الدقائق، فينبغي أولاً أن تضبط مستوى السطوع يدوياً إلى أدنى معدلاته.
قد تضطر إلى إجهاد عينيك حتى ترى ما يحدث على شاشتك (ولا تفكر في قدرتك على مشاهدة محتوى المقاطع المصورة) ولكنَّ خفض معدل السطوع هو أسرع وسيلة للحفاظ على حياة البطارية وأكثرها فاعلية.
إغلاق الواي فاي والبلوتوث ونظام تحديد المواقع
ما لم تكن بمكان يوفر خدمة الواي فاي المجانية، فربما ينبغي ألا تترك إشارة الواي فاي تعمل بهاتفك. وبالمثل، إذا لم يكن هناك جهاز متصل بهاتفك من خلال البلوتوث، فإنك لن تحتاج بالفعل لاستهلاك موارد هاتفك المحدودة من خلال ترك جهاز البلوتوث في وضعية التشغيل.
وإذا كنت تستغل شبكة واي فاي ولا تعتزم الاستفادة من خاصية التجوال في وقت قريب، فإن تعطيل بيانات هاتفك الخلوية هي الوسيلة السهلة لتوفير نسبة من طاقة بطاريتك.
ودعنا لا ننسى نظام تحديد المواقع. هل تحتاج حقاً لتفعيل نظام تحديد المواقع بهاتفك إذا لم تكن نستخدم تلك الخدمة؟
شحن بطارية هاتفك يصل إلى 2%؟ لا تتركه يعمل بصورة تلقائية!
إذا كان هاتفك مزوداً بخاصية توفير الطاقة فاستخدمها
تأتي معظم الهواتف مزوَّدة بخاصية توفير الطاقة، التي تحافظ على استهلاك الطاقة إلى حين قيامك بتوصيل هاتفك بمصدر الطاقة.
يتوقف ما تفعله هذه الإعدادات على نظام التشغيل بالهاتف، ولكنها بصفة عامة، تنزع إلى الحد من استخدام الخصائص غير اللازمة مثل الاهتزاز والرسوم المتحركة.
ومع ذلك، سوف تحصر هذه الخاصية، المتوافرة في بعض الهواتف، استخداماتك في أضيق الحدود مثل المكالمات والنصوص والتصفح. وقبل بدء وضعية توفير الطاقة، تأكد من السيطرة على ما تفعله بالضبط.
أوقف تشغيل تطبيقات استهلاك الطاقة في الخلفية
هناك أداة مخفية ضمن قوائم الإعدادات بمعظم أجهزة الآيفون والأندرويد، ينبغي أن تتعرف عليها جيداً إذا لم تكن قد تعرفت عليها بالفعل، وهي: أداة استخدام البطارية.
وتعد أداة استخدام البطارية، الموجودة في المعتاد بالقائمة الفرعية لإعدادات بطارية الهاتف، وسيلة كي تتصور وتتابع كيفية تخصيص بطارية هاتفك لمواردها.
وعادة ما تحتاج التطبيقات الأكبر والأكثر كثافة -مثل متصفحات الويب وألعاب الهاتف- طاقة أكبر من التطبيقات «الأصغر»، مثل التطبيق الذي تستخدمه لإرسال الرسائل النصية. إذا كانت النسبة المئوية لشحن البطارية لا تتجاوز 10%، فمن مصلحتك أن تتعرف على تلك التطبيقات المستهلكة للطاقة وأن تغلقها.
وتتمثل إحدى الطرق الأخرى لتحرير الموارد في إغلاق خاصية التحديث التلقائي لتطبيقات مثل فيسبوك وتويتر من أجل منعها من استهلاك مخزون بطاريتك.
شراء بطارية محمولة رخيصة لحالات الطوارئ المستقبلية
الحقيقة أنني لا أستخدم حِزم البطاريات المحمولة كثيراً، ولكني حينما لا أجد بديلاً ويوشك شحن بطارية هاتفي الآيفون على الانتهاء، لا يمكن تجاهل الحاجة إلى البطارية المحمولة.
وحِزم البطاريات منخفضة القدرة نسبياً (مثل تلك التي يمكنها شحن هاتفك مرة واحدة أو مرتين فقط) لا يمكن الاستغناء عنها مطلقاً. فراحة البال تستحق ذلك، وخاصة إذا لم تدفع أكثر من 30 دولاراً.
اختبرنا مؤخراً مجموعة كاملة من البطاريات المحمولة، وأعددنا قائمة ببعض أفضل البطاريات التي يمكنك شراؤها الآن.