شاهد.. فيديو جديد لمحاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي

رصد فيديو جديد لمحاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في العاصمة كراكاس، حالة الهلع التي سادت عقب الانفجار ورد الفعل السريع للقوات المكلفة حماية الرئيس.
وخلال الحادث، كان مادورو يلقى كلمة عن الاقتصاد الفنزويلي، عندما اختفى الصوت فجأة وانقطع الإرسال التلفزيوني، ونظر الرئيس وآخرون على المنصة إلى أعلى وقد بدا عليهم الهلع.

وأظهر الفيديو حراسا شخصيين يحمون مادورو بألواح سوداء واقية من الرصاص، في حين أظهرت صورة مسؤولا عسكريا مصابا، وهو يمسك برأسه الذي ينزف ويحمله زملاؤه.

وأعلنت حكومة فنزويلا أن مادورو نجا من “هجوم” بطائرات مسيّرة محمّلة بعبوات ناسفة انفجرت على مقربة منه، بينما كان يلقي خطابا خلال عرض عسكري، مشيرة إلى إصابة سبعة جنود بجروح.

وأعلن وزير الاتصالات، خورخي رودريغيز، بعد الحادثة، التي جرت بينما كان التلفزيون الرسمي ينقل كلمة مادرور ببث حي، “هذا هجوم ضد الرئيس نيكولاس مادورو”.

وتبنت مجموعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين “الهجوم”، وقالت “من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء”.

وأضاف البيان “لا يمكن أن نسمح بأن يكون الشعب جائعا، وألّا يكون للمرضى أدوية، وأن تفقد العملة قيمتها، وألّا يعود النظام التعليمي يعلّم شيئا بل يكتفي بتلقين الشيوعية”.

اقرأ أيضا

أوروبا تعلن الحرب على إكس.. هل يسعى إيلون ماسك للانتقام؟

وتابع: “يا شعب فنزويلا، حتّى ينجح هذا الكفاح من أجل التحرر، من الضروري أن ننزل جميعا إلى الشارع ولا نخرج منه”.

وأكد البيان، الذي تلته صحفية قريبة من المعارضة تتمركز في الولايات المتحدة عبر صفحتها على موقع يوتيوب، أن الهجوم يندرج ضمن “عملية الفينيق”.

واكتفت الصحفية المعارضة بشدة لحكومة فنزويلا الاشتراكية، بتلاوة النص موضحة أنها تلقته من المجموعة المتمردة.

واتهم مادورو، مساء السبت، رئيس كولومبيا بالوقوف وراء الهجوم، معلنا في كلمة تم بثها عبر التلفزيون والإذاعة “لا شك لدي إطلاقا بأن اسم خوان مانويل سانتوس خلف هذا الاعتداء”.

غير أن مصدرا في الرئاسة الكولومبية رفض السبت هذا الاتهام، معتبرا أنه “لا اساس له”.

وقال المصدر الرفيع المستوى في الرئاسة الكولومبية، طالبا عدم كشف اسمه، إن الاتهام “لا أساس له. الرئيس منهمك في عمادة حفيدته ثيليستي وليس في قلب حكومات أجنبية”.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.