أكد خبراء روس مختصون في مجال الاقتصاد، أن عضوية تركيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومجموعة دول بريكس، ستحقق مكاسب سياسية واقتصادية لأنقرة ودول المنظمتين معا.
وفي هذا السياق، قال البروفسور كونستانتين كوريشجينكو رئيس أكاديمية الدراسات العليا للهندسة المالية في الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني، للأناضول، إن عضوية تركيا في بريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ستعود بالنفع على الجميع.
وأوضح كوريشجينكو الذي شغل منصب نائب رئيس البنك المركزي الروسي سابقا، أن بإمكان بريكس توفير بعض مصادر الاستثمار لتركيا.
وأضاف كوريشجينكو أن عضوية تركيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ستفتح لأنقرة مجالات تجارية واسعة.
من جانبه، قال أوليغ شيبانوف عضو الكادر التدريسي في قسم المالية بجامعة الاقتصاد الجديد الروسية، إن احتمال انضمام تركيا إلى بريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي يبدو قويا.
وأشار شيبانوف إلى أن تركيا تحقق نموا سريعا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأن عضوية أنقرة في المنظمتين المذكورتين ستعود بالفائدة على جميع الأطراف.
بدوره، أفاد الخبير الاقتصادي بوريس بيفوفار العامل في الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني، أن تركيا وروسيا لن ترضخا للعقوبات الأمريكية.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض العزلة على نفسها من خلال استخدام لغة التهديد وسلاح العقوبات.
وتتكون مجموعة “بريكس” حاليا من دول جنوب إفريقيا، والبرازيل، وروسيا، والهند، والصين. أما الاتحاد الاقتصادي الأوراسي فدخل حيز التطبيق مطلع كانون الثاني / يناير 2015، ويضم عددا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا مثل روسيا، وروسيا البيضاء، وكازاخستان، وأرمينيا، وقرغيزستان…
.
م.الاناضول