بدأ حزب “الحركة القومية” التركي، في تحويل العملة الصعبة في خزانته إلى الليرة التركية.
وأصدر زعيم حزب “الحركة القومية” التركي، دولتبتهتشلي، الجمعة، تعليمات إلى حزبه بتحويل العملات الصعبة المقدمة لخزانته كمساعدات، إلى الليرة التركية.
وقال بيان صادر عن الحزب، إن بتهتشلي وجه تعليمات إلى نائبه المسؤول عن الشؤون المالية في الحزب مولود قرة قايا، بـ”تحويل العملة الصعبة المقدمة كمساعدات إلى خزانة الحزب خلال 2018، إن وجدت، إلى الليرة التركية اعتبارا من الإثنين المقبل”.
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة، حربًا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسبب في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.
وقال بهتشلي في وقت سابق معلقا على انخفاض الليرة٬ ان ارتفاع أسعار العملة الأجنبية مقابل الليرة ليس وراءه الاقتصاد، بل الابتزازات السياسية والدبلوماسية، ونحن لم ولن ننحني أمامها.
وأضاف باهجة لي: “الهدف من وراء رفع سعر العملة الأجنبية هو النيل من بلادنا، واستكمال مالم يتحقق في المحاولة الانقلابية الفاشلة”.
ودعا المواطنين الأتراك للتكاتف من أجل مجابهة الارتفاع غير الحقيقي لسعر العملة الأجنبية، قائلًا: “إن الليرة التركية هي من سمعتنا وعفتنا وهي صدر احترامنا ومستقبلنا ورمز لاستقلالنا، لنكن عونًا لعملتنا الوطنية”.
وأوضح باهجة لي أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تمارس الإرهاب الاقتصادي متذرعة بالقس الأمريكي أندرو برونسون.
والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن إدراج وزيري العدل والداخلية بالحكومة التركية على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، ما دفع أنقرة إلى استخدام حقها في المعاملة بالمثل وتجميد الأصول المالية لوزيري العدل والداخلية الأمريكيين.
وقرر القضاء التركي حبس برانسون، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه.
ترجمة – تركيا الان