تعرضت سيدة تركية وطفلها، إلى هجوم لفظي عنصري، وتهديد بالقتل، من أحد الأشخاص خلال استقلالها الترامواي في مدينة “بون” غربي ألمانيا.
وحكت ميرال باشار (45 عاما)، لمراسل الأناضول، ما تعرضت له مع طفلها البالغ من العمر 7 أعوام، قائلة إن الواقعة حدثت أمس الخميس، خلال ركوبها ترامواي رقم 66، متوجهة إلى طبيب أسنان.
وأضافت بعد ركوبي الترام بخمس دقائق، بدأ شخص ما في الدق على الزجاج خلف مقعدي، وعندما التفت ونظرت للخلف، وجدت رجلا ألمانيا ينظر إليّ، وبدأ يقول لي “أنتم اللاجئون جئتم إلى هنا وخربتم بلادنا”، وعبارات عنصرية شبيهة.
وتابعت ميرال، “تمادى الرجل بعد ذلك في إساءاته العنصرية، وبدأ في توجيه اللكمات للمقعد، وقلت له إنني لست لاجئة، وأعيش في ألمانيا منذ سنوات طويلة، وأخرجت له البطاقة التي تفيد أنني مريضة بالقلب، وأكدت له أنه لا يحق له الصراخ عليّ دون سبب”.
وقالت ميرال، إن الرجل غضب أكثر بعد كلامها، وأخذ يردد “سأقتلكم جيمعا، سأدمركم جميعا، اذهبوا للعيش في بلادكم”.
وأشارت إلى أن ابنها خاف بشدة وبدأ في البكاء، وتدخل رجل مسن كان يجلس في المقعد بجانبها، وحذر المعتدي طالبا منه الصمت، وقال إنه لا يمكن له التعامل مع سيدة بهذا الشكل.
وأضافت “أخذ المعتدي يهدد الرجل المسن الذي دافع عني أيضا، لولا هذا الرجل المسن كان من الممكن أن نتعرض لاعتداء بدني أيضا”.
وقامت ميرال، بالاتصال بالشرطة، وعندها غادر المعتدي الترام في إحدى المحطات، إلا أنها تمكنت من التقاط صورة له قبل ابتعاده.
ولفتت ميرال، إلى أن الشرطة اهتمت بشكواها، وأخذت منها أوصاف الرجل وبدأت في البحث عنه.
وطلبت شرطة بون، في بيان لها، من المواطنين مساعدتها في العثور على المعتدي.
.
م.الاناضول
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.