قالت صحيفة ” ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية إن المواطنين الأتراك يمارسون حياتهم الطبيعية، وغير قلقين من أزمة انخفاض الليرة، أو التهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وتستهدف اقتصاد بلادهم.
وسارعت الصحيفة الإسرائيلية أول من أمس بإرسال مراسل لها إلى إسطنبول لرصد تداعيات الأزمة المالية على الشارع التركي.
وذكرت الصحيفة أن طوابير طويلة من الأتراك تمتد خارج فرع ماكدونالد بشارع الاستقلال في إسطنبول. وفي الجانب الآخر من الشارع فإن أجهزة الصراف الآلي التي تزين واجهات البنوك خالية. واتضح أن هبوط الليرة ونبرة ترامب التهديدية لن تحرمهم من الاستمتاع بالبوظة التركية في ليالي آب/ أغسطس.
وأضافت أن الشوارع المحيطة بساحة تقسيم الشهيرة تزدحم بالأشخاص الذين يستمتعون بعطلتهم الصيفية، وتعج بهم المطاعم الكثيرة وأكشاك الكستناء والكعك التركي والكباب عن آخرها، إلى جانب سلاسل محلات الثياب العالمية.
وقال بائع في متجر للحلويات التركية التقليدية والشاي لمراسلة الصحيفة: “هذا كله هراء، وسائل الإعلام تبالغ في وصف الأزمة”.
وقال شاب تركي آخر للصحيفة: “الإعلام يكذب. كما ترون لا توجد أزمة، والشوارع مليئة، والناس يشترون. يجب عدم تصديق ما تقوله وسائل الإعلام. الوضع آخذ في التحسن، إنها مسألة أسبوع أو أسبوعين”.
.
وكالات