حذرت صحيفة “نيويورك تايمز”، من إمكانية إلحاق التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا على خلفية قضية القس “برونسون”، ضررا بمحاربة تنظيم “داعش” الإرهاربي، فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن “تركيا تتجه نحو روسيا”.
ونشرت “نيويورك تايمز” خبرا بعنوان: “التوتر مع تركيا يمكن أن يوقف التقدم المحرز ضد داعش”، ونقلت عن مسؤول استخبارتي لم تذكر اسمه، قوله بإمكانية أن يضر التوتر بين واشنطن وأنقرة في مكافحة “داعش”.
ونقلت الصحيفة عن أحد قادة عمليات التحالف الدولي الجنرال البريطاني” فيليكس غيدن” قوله، إن تركيا والولايات المتحدة قطعتا شوطا كبيرا في مسألة مدينة “منبج” السورية، واتخذتا تدابير أمنية مشتركة.
ولفت الخبر إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأوروبية والولايات المتحدة يخشون من تعليق تركيا تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن “داعش”، ومن خطورة متعلقة بخصوص أمن الحدود.
من جهته، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في صفحتها الأولى، دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأمريكية، لافتة إلى أن إجراء وزيري الخارجية التركي والروسي لقاءا بالتزامن مع تصريحات المقاطعة.
وأشارت إلى أن تركيا ستتجه نحو روسيا عقب التوتر الأخير.
كما نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، دعوة أردوغان لمقاطعة المنتجات الإلكترونية الأمريكية.
وأشارت إلى أن دعوة المقاطعة أثارت الخلاف مع إدارة ترامب بشكل أكبر.
والجمعة الماضية، ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعا بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برونسون.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لا ترضخ بالتهديدات، ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.
وأمس صرح أردوغان بأن تركيا “ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية”، و”ستصنع وتصدر منتجات بجودة أفضل من تلك التي تستوردها بالعملات الأجنبية”.
.
م.الاناضول