هل يعقل أن يكون الماء وراء حالات الحمل الجماعي التي اجتاحت وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات أريزونا الأميركية؟ أم أن الممرضات خططن لهذا الأمر بعناية؟
فقد تبين أن هناك 16 ممرضة، يعملن في وحدة العناية المركزة في مركز بانر ديزرت الطبي في مدينة ميزا بأريزونا، هن من الحوامل، والغريب أن هذا حدث من دون تخطيط حسب ما ذكرت الممرضة إيج باكرد خلال مؤتمر صحفي الجمعة.
لكن، خلال مؤتمر صحفي للممرضات في المستشفى، قالت إحداهن مازحة “لا بد أن هناك شيئا في الماء”، وأضافت أيضا “أو ربما مؤامرة مشتركة للحصول على إجازة خلال عطلة أعياد الميلاد”.
غير أن باكرد قالت إن ما حدث عبارة عن “مصادفة سعيدة”، مشيرة إلى أن حالة الحمل الجماعي لم تكن مخططة أو منسقة على الإطلاق.
وأضافت قائلة إن بعض الممرضات لجأن إلى “الإخصاب الصناعي”، بحسب علمها.
وقالت الممرضة راشيل شيرمان إنهن في البداية لم يدركن حقيقة هذا الأمر، غير أن الأمر اتضح بعد إنشاء صفحة للحوامل في المستشفى على موقع فيسبوك.
ورغم أن الحدث سعيد للممرضات في وحدة العناية المركزة، إلا أنه يبدو أن الإدارة في المستشفى ستكون في ورطة وستعاني جراء الحمل الجماعي، إذ من الواضح أنها ستضطر إلى البحث عن ممرضات لتعويض الغياب الطويل للممرضات الحوامل بعد الولادة.
وتشكل الممرضات ما نسبته 16 في المئة من إجمالي الممرضات العاملات في المستشفى.
وبحسب إدارة المستشفى، فإن فترة الوضع لهؤلاء الممرضات ستكون خلال الفترة من سبتمبر إلى يناير المقبلين، وستحصل الممرضات الحوامل على إجازة وضع مدتها 12 أسبوعا، أو نحو 3 شهور.
المصدر: وكالات