تتمتع ولاية “قسطموني” المطلة على البحر الأسود شمالي تركيا، بجمال طبيعي أخّاذ من حيث خضرة الجبال وزرقة الشواطئ والهواء العليل.
وقسطموني صاحبة شريط ساحلي رائع يبلغ طوله 170 كيلومتر ويضم العديد من الخلجان الهادئة والنظيفة والتي تنتظر الاستكشاف وتوصف بـ”الجِنان المكنونة”.
فهناك خليج “غينولو” في قضاء “جَطال زيتن”، وخليج “حاجي ولي” في قضاء “أبان”، وخليج “جينار ألتي” في قضاء “بوزكورت”، وخليج “كايرن” في قضاء “دوغانيورت”، وخليج “غيداروس” في قضاء جيدا”.
وفي حديث للأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في قسطموني، محمد إسحاق، إن كل خليج في الولاية يتمتع بخصائص مختلفة ومميزة جدًا وتجسدّ روعة الطبيعة في غربي البحر الأسود.
وأوضح إسحاق أنه “على سبيل المثال، لدينا خليج غينولو الذي يعود تاريخه إلى قبل الميلاد، وكان يسمى كينوليس وقد احتضن العديد من السكان عبر التاريخ”.
وأضاف: “أمّا خليج غيداروس، فيعد منطقة طبيعية من الدرجة الأولى وأثرية من الدرجة الثانية، حيث يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد”.
وأكّد أن الخلجان المذكورة تشهد في الآونة الأخيرة إقبالًا كبيرًا من السياح المحليين والأجانب، وخاصة بعد إعلان قسطموني عاصمة الثقافة التركية عام 2018.
بدوره قال المواطن التركي سركان يوكسل، الذي يزور خلجان قسطموني بشكل متكرر، إن السياحة في منطقة البحر الأسود أفضل بالنسبة إليه من المناطق الأخرى، بسبب انخفاض الرطوبة وجمال الطبيعة.
.
م.الاناضول