نفت الممثلة الإيطالية آسيا أرغنتو جميع الادعاءات، بأنها اعتدت جنسياً على الممثل جيمي بينيت، قائلة إن ما قيل إنه تسوية دفعت له من قبل صديقها أنتوني بورديان، كانت من أجل المساعدة في التخفيف من «المشكلات الاقتصادية الحادة» التي تواجه بينيت.
الادعاءات التي نشرت لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز يوم الإثنين، تتعلق بحادث مزعوم في فندق جنوب كاليفورنيا في عام 2013، عندما كان بينيت 17 عاماً. ووفقاً لتقرير صحيفة الغارديان البريطانية، استقرت أرغنتو على تسوية الدعوى التي رفعها بينيت، صاحب الـ22 عاماً الآن مقابل 380.000 دولار، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في تصريحات حصلت عليها الغارديان قالت أرغنتو: «لقد صدمت، وصدمت بشدة عندما قرأت أخباراً زائفة تماماً. لم أقم أبداً بأي علاقة جنسية مع بينيت».
وقالت أرغنتو إنها و «بينيت» كانا مجرد أصدقاء فقط.
وقام بينيت بنشر ادعاءاته بعد أن أعلنت أرغنتو اعتداء المنتج هارفي وينستين عليها جنسياً، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وزعمت أرغنتو أن وينستين اعتدى عليها في فندق في مدينة كان في عام 1997. وقد أنكر وينستين جميع ادعاءات ممارسة الجنس من دون رضاها.
وقالت: «بعد إعلاني لقضية وينستين، كان بينيت -الذي كان يعاني من مشاكل اقتصادية حادة والذي سبق له أن اتخذ إجراءات قانونية ضد عائلته طالباً ملايين كتعويض- قد طلب مني الأموال بشكل غير متوقع».
وقالت أرغنتو إن شريكها، الطاهي الراحل أنتوني بوردان، دفع المبلغ لتجنب «الدعاية السلبية».
«كان بينيت يعرف أن صديقي أنتوني بورديان، كان رجلاً يتمتع بثروة كبيرة، وكان له سمعته كشخصية عامة محبوبة ليحميها. أصرَّ أنتوني على أن يتم التعامل مع المسألة بشكل خاص، وهذا ما أراده بينيت. كان أنتوني خائفاً من الدعاية السلبية المحتملة التي يمكن أن يقوم بها بينيت، في حال رفضه إقراضه الأموال».
وأكملت: «لقد قرَّرنا التعامل بعطف مع طلب بينيت للحصول على المساعدة وإعطائها له. تعهد أنتوني شخصياً بمساعدة بينيت اقتصادياً، بشرط ألا نعاني من أي تدخلات أخرى في حياتنا».
وقالت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، إن المحققين سيسعون لإجراء محادثات مع بينيت أو ممثليه حول هذه الادعاءات.
المصدر: عربي بوست