وتساءل المحلل الأمريكي، كيف حصل كوهين، على الأموال التي دفعها للسيدتين؟ وكيف يمكن أن يقوم بهذه الخطوة من تلقاء نفسه؟
وذهب توبين، إلى القول إنه “في حال ثبوت تورط الرئيس في هذا الجرائم المالية، فمن الممكن أن يقوم الكونغرس بسحب الثقة عن ترامب، وإبعاده عن الرئاسة”.
أما شبكة “بلومبورغ”، فاعتبرت هي الأخرى أن “ترامب، ربما واجه يوم الثلاثاء، واحدة من أسوأ أيام رئاسته للولايات المتحدة، بعدما أقر محاميه الشخصي بتورطه في جرائم مالية، وفي نفس اللحظة تحول مدير رئيس حملته الرئاسية السابقة إلى مجرم مدانٍ”.
وتفاعل عدد من أعضاء الكونغرس مع التطورات الأخيرة، حيث نشر السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، من ولاية كونيتيكت، بياناً يقول فيه: “يبدو البيت الأبيض على نحو متزايد وكأنه مشروع إجرامي مع اعترافات مدير حملة الرئيس السابق ترامب ومحاميه الشخصي اليوم (الثلاثاء)”.
ترامب: وصمة عار
وفي أول تصريح له بعد إدانة مانافورت، وصف ترامب، هذه الإدانة بأنها “وصمة عار”.
وأكد أنه “لا علاقة له بما قام به مانافورت”. وفق ما نقلت الاناضول.
وقال ترامب، في تصريح لعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، في ولاية “ويست فيرجينيا”، “مانافورت، لم يشتغل فقط معي، وإنما اشتغل مع عدد من المسؤولين السابقين”.
وشدد على أن “ما حصل لا علاقة له بالتحقيقات حول التدخل الروسي في الانتخابات، ولا يوجد أي تواطؤ مع روسيا”.
في مقابل ذلك، تجاهل ترامب الحديث عن اعترافات كوهين.