شركات الطيران الأوروبية توقف رحلاتها إلى إيران والخطوط التركية تستعد لملء الفراغ

بعد قرار شركات الطيران الأوروبية، وقف رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية طهران في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، زادت الشركات التركية عدد رحلاتها إليها.

فقد أعلنت شركتا “إيرفرانس” و”بريتيش إيرويز”  الخميس الماضي، أنهما ستوقفان رحلات الطيران إلى طهران في الشهر المقبل، وذلك بذريعة انخفاض الأرباح، في وقت تعيد فيه الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على إيران.

وقالت شركة إيرفرانس، التي ترسل رحلات إلى العاصمة الإيرانية، من خلال الشركة الوسيطة منخفضة التكلفة “جون” (Joon)، إنها ستوقف الرحلات في 18 أيلول، بذريعة ضعف الجدوى التجارية.

كما أعلن شركة “بريتيش إيرويز” يوم الخميس، أنها ستوقف رحلاتها من لندن إلى طهران، أيضًا بذريعة عدم الجدوى التجارية.

وصرحت شركة الخطوط الجوية الهولندية (KLM)، التي تُعد جزءًا من المجموعة التي تنتمي إليها إيرفرانس، في الشهر الماضي، بأنها ستُعلّق رحلاتها إلى طهران بسبب النتائج والتوقعات المالية السلبية.

وحين توقف شركات الطيران الغربية رحلاتها، يُتوقع أن يزيد عدد مُسافري الخطوط الجوية التركية – التي تتجه رحلاتها من وإلى عدد كبير من الدول حول العالم – من وإلى العاصمة الإيرانية بنسبة 20 بالمئة، بدءًا من أيلول المقبل.

ويتوقع أن ينعكس عدد الرحلات غير الكافي لشركة “إيران إير” وشركات الطيران الإيرانية الخاصة، إضافة إلى وقف رحلات الشركات الأوروبية، إيجابًا على الخطوط الجوية التركية، التي توفر رحلات تصل عبر إسطنبول إلى عدد كبير من أنحاء العالم.

وستُنظم الشركات الأوروبية الآن، رحلات ربط مع شركاتها الأتراك من إسطنبول إلى أماكن أخرى من العالم، حيث أن الشركات التركية ستوفر خدمات الطيران للمسافرين الإيرانيين القادمين إلى إسطنبول أو الذاهبين إلى من إسطنبول إلى إيران.

وبالإضافة إلى أوروبا، يُسافر عدد من الإيرانيين أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ويُتوقع أن يُسافر عدد كبير من الإيرانيين إلى باريس أو لوس أنجلوس الأمريكية – حيث يعيش عدد من الإيرانيين – عبر توقف في إسطنبول.

وتُجري شركة الخطوط الجوية التركية، خمس رحلات أسبوعيًا إلى طهران، أربعة من مطار أتاتورك وواحدة من مطار صبيحة غوكتشين في إسطنبول.

.

وكالات