قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، “نريد الحصول على مقابل لجهودنا من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك رفع تأشيرة الدخول عن مواطنينا، ولا نرغب بأن تُوضع عراقيل سياسية أمامنا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزراء الداخلية، والعدل، والخزانة التركي، اليوم الأربعاء، عقب الاجتماع الرابع لمجموعة العمل المعنية بالإصلاحات، الذي عقد في العاصمة أنقرة.
وأشار جاويش أوغلو، إلى أنه تم التوافق في الاجتماع بخصوص مسألة تسريع عملية الإصلاحات السياسية.
وأوضح “في الفترة القادمة سنركز بكل مؤسساتنا ورئاسة شؤون الاتحاد الأوروبي، على مواضيع في المجالات القضائية، والحقوق الأساسية، والحريات، والأمن”.
وأردف وزير الخارجية التركي، “نعتزم العمل بشكل أوثق مع مجلس أوروبا في الفترة المقبلة”.
وأضاف “لغاية اليوم، كانت اللجان المشتركة، وفرق العمل، والتعاون الوثيق بين مجلس أوروبا وتركيا في مصلحة الطرفين، حيث أن تركيا تعتبر أحد مؤسسي مجلس أوروبا”.
ولفت إلى أن بلاده لديها علاقة عمل وثيقة مع جميع المؤسسات الأوروبية، وليس فقط الجمعية البرلمانية، ولكن بضمنها محكمة حقوق الإنسان”.
وأكد جاويش أوغلو، أنهم سيركزون في علاقاتهم مع الاتحاد الأوروبي على القضايا التي جاري العمل عليها والتي بإمكانهم الوصول إلى نتائج فيها.
وبيّن أنهم يواصلون عملهم مع وزير الخزانة والمالية التركي من أجل استئناف المفاوضات حول الاتحاد الجمركي”.
وأضاف “كان هناك 7 معايير لرفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي، والآن انخفضت إلى 6، وسنواصل العمل مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وجميع المفوضيات الأوروبية في هذا الصدد”.
.
م.الاناضول