واعترف إيريك ينير هينكابي راميرز، الملقب بالجمجمة، بأنه منذ الطفولة كان يعشق الجماجم، ولكنه لم يستطع تغيير مظهره ليتشبه بالهيكل العظمي، إلا بعد وفاة والدته، التي لم تكن موافقة على مثل هذا “التعديل في الجسم”، وأجرى أول عملية “تجميل” منذ عامين.
ومنذ ذلك الحين، قام “الجمجمة” بقطع جزء كبير من أنفه وأذنيه. كما عمل شقا بلسانه ولونه بالرمادي (لون الموتى)، وقام بوشم عينيه وأحاطهما بهالة من اللون الأسود أيضا مقلدا محاجر العيون، ووشم وجهه عن الفكين ليظهر كما في الجمجمة البشرية.
وحلق الكولومبي رأسه بشكل كامل ليعرض الوشوم المرسومة عليها. وأصبح ملفتا للنظر وجذب انتباه الصحافة المحلية وكثيرا من الانتقادات الحادة لأنه “شوه” نفسه. ويعترف الشاب الكولومبي بنفسه، بأنه لا يكترث للانتقادات ولا يهمه رأي الآخرين، وأن معجبيه يتابعونه في الشوارع وغالبا ما يتصورون معه. وشرح “جمجمة” بأنه أراد دائما التشبه بالهيكل العظمي لأنه “هكذا هو شكل الناس تحت الجلد وبعد الموت”.
وهو يعتقد أن انتقاده شيء غبي، ويشبه “انتقاد النساء اللواتي يقمن بعمليات تجميل بتكبير صدورهن وأردافهن بمساعدة زرع السيليكون”.
المصدر: وكالات
بعد يرد له تعديل ما يشبه الجمجمة الحمد لله على نعمة العقل والاسلام