شدد الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، على ضرورة إخراج موضوع تنظيم “غولن” الإرهابي من أجندة العلاقات بين بلاده وقرغيزيا، والتركيز على جدول أعمال إيجابي يصب في مصلحة البلدين.
وقال أردوغان إن “تنظيم غولن الإرهابي ما يزال ينشط في قرغيزيا، ولا نريد أن تشهد الأخيرة المحنة التي شهدناها”، في إشارة إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة، عام 2016.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية للاجتماع الرابع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، الذي عقد برئاسة أردوغان ونظيره القرغيزي، سورونباي جنبكوف، في العاصمة بيشكك.
وشدد الرئيس التركي على عمق علاقات الصداقة بين البلدين، ووقوف بلاده إلى جانب قرغيزيا منذ استقلالها حتى اليوم.
وأشار أن التعاون بين البلدين شهد توقفا جزئيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016، بالرغم من عدم رغبة الجانبين بذلك، معربًا عن استعداد أنقرة لبذل ما بوسعها لإعادة العلاقات إلى المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه.
وأعلن أن بلاده ستدعم بيشكك في انتخابات أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين، ورحب بإنشاء برلمان البلاد مجموعة صداقة قرغيزية تركية.
اقتصاديًا، قال أردوغان إن حكومته تهدف إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى مليار دولار.
ووصل أردوغان، ظهر السبت، إلى بشكيك، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، وكان في استقباله نظيره “جنبكوف”.
ويرافق الرئيس، إلى جانب عقيلته أمينة، وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والعمل والخدمات الإجتماعية والأسرية زهراء زمرد سلجوق، والتجارة روهصار بيكجان، والشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو، والنقل والبنى التحتية جاهد طورهان.
كما يرافقه رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية جودت يلماز.
.
م.الاناضول