أكد مساعد آمر سلاح الإشارة بالجيش الكويتي، العميد ركن محمد العنزي، أن التعاون العسكري بين الكويت وتركيا يشهد تطورا كبيرا في مختلف المجالات، سواء بالتدريب، أو تبادل المعلومات، إضافة إلى الأمن السيبراني.
وأشاد العميد العنزي، في تصريح على هامش مشاركته في الحفل الذي أقامته السفارة التركية في الكويت، بمناسبة عيد النصر، أول من أمس، بالتقدم الذي حققته تركيا في المجال العسكري، قائلا، إن “الأصدقاء الأتراك لا يبخلون في تقديم المساعدة في أي جانب من جوانب التعاون”.
وحول وجود نوايا لدى الكويت لشراء قطع غيار لطائرات F16 من تركيا، قال العنزي إن “هناك لجنة عليا تدرس نوع الإمكانيات التي يمكن أن نستفيد فيها من تركيا، لأنها تعد الوجهة الأولى نظرا لكونها دولة صديقة للكويت، ونحن منفتحون للتعاون مع أنقرة إلى أبعد الحدود”.
وذكر المسؤول الكويتي أن “تركيا تعتبر متطورة في كثير من المجالات، وهم يقدمون لنا المساعدة، ولديهم ضوء أخضر بأن يقدموا كل ما يلزم للجيش الكويتي”.
وأضاف أن تركيا تتمتع بموقع استراتيجي وثقل في المنطقة، ما يخولها لأن تلعب دورا مهما في إحداث التوازن فيها.
وحول احتفال تركيا بعيد النصر قال العنزي، إن كمال اتاتورك يعني بالنسبة للعالم الأمل الذي يهزم المستحيل، وكان ضابطا بسيطا استطاع أن يواجه اليونان مدعومة من بريطانيا وفرنسا ولم يستسلم.
من جهتها، قالت السفيرة التركية لدى الكويت، عائشة كويتاك، في كلمة لها، إن تحقيق تركيا أهداف 2023 سيعبِّد الطريق أمام مستقبلها ومستقبل المنطقة برمتها.
وأضافت أن الحرب العالمية الأولى أوصلت الإمبراطورية العثمانية إلى نهايتها، حين غزت قوى الغزو الأجنبي الإمبراطورية كلها وفي عام 1919، تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك، بدأت الأمة التركية حرب الاستقلال ضد الغزاة وقاتلت من أجل وجودها في ظل ظروف بالغة الصعوبة.
وأكدت أن المسافة التي قطعتها تركيا خلال الأعوام الـ16 الماضية أظهرت بشكل واضح إمكانية تقدم تركيا مهما بلغت صعوبة الظروف.
.
وكالات