الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة فرصة ثمينة لهذا الدولة المعادية

الازمة المتصاعدة بين تركيا والولايات المتحدة، قد تكون له تداعيات على الوجود الأمريكي في المنطقة وعلى حلف الناتو برمته، وهو ما يمثل، كما يرى موقع ميدا الإسرائيلي، فرصة لتل أبيب لتعزيزعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتقديم البدائل الممكنة لقاعدة إنجرليك العسكرية، بحيث تقلل اعتماد واشنطن على تركيا، وتصبح في الوقت نفسه ورقة ضغط على أردوغان.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن الخلاف بين واشنطن وأنقرة لا يؤكد فقط على العلاقة الإشكالية بين البلدين، ولكن على علاقة تركيا المضطربة مع حلف الناتو الذي لا يملك آلية لتعليق عضوية دولة في الحلف. وحتى لو وجدت هذه الآلية، فإن الدول الأعضاء الأخرى ستجد صعوبة في إيجاد توافق في الآراء.

ويعرض الموقع في تقريره إلى تغير سياسة تركيا منذ انضمامها للحلف عام 1952، حين كانت تحكمها حكومة علمانية ينظر إليها على أنها حليف مهم بسبب قربها من الاتحاد السوفياتي وكقاعدة لعمليات في المنطقة.

ويزعم الموقع أنه بعد ستين عاما تغيرت الظروف تماما، و”عادت تركيا إلى النظام الديني المتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين. وعلى الرغم من أن أردوغان يقدم بلده بوصفه بلدا غربيا، فإنه يقود البلاد بوضوح نحو العالم الإسلامي”.

 

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.