قال بارش بورجو، الناطق باسم رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية، إنه من غير الممكن قبول زيارة وزيري خارجية فرنسا وهولندا إلى الجزيرة، دون إجرائهما لقاءات معنا.
وأوضح بورجو في بيان، أن خلو أجندة الوزيرين في زيارة الجزيرة من لقاءات مع مسؤولي جمهورية شمال قبرص التركية، ناجم عن ضغوط من جانب القبارصة الروم.
وأضاف بورجو أن تهميش بعض الدول الأوروبية، للجانب التركي من الجزيرة واكتفائهم بإجراء لقاءات مع الجانب الرومي وحده، لا يخدم الحل في جزيرة قبرص.
وتابع بورجو قائلا: “هولندا وفرنسا ليستا دولتين عاديتين، فهاتان الدولتان من أهم أعضاء الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ذلك فإن فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتهميش الجانب التركي في الجزيرة يشجع الروم على الإصرار في عدم إيجاد حل للأزمة القائمة”.
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفضَ القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
وتتمحور المفاوضات حول 6 محاور رئيسة هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، إلى جانب تقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.
ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل الى الحل المحتمل في الجزيرة، ويؤكد أن التواجد التركي (العسكري) في الجزيرة شرط لا غنى عنه بالنسبة للقبارصة الأتراك.
أما الجانب الرومي، فيطالب بإلغاء معاهدة الضمان والتحالف، وعدم استمرار التواجد التركي في الجزيرة عقب أي حل محتمل.
.
م.الاناضول