قال رجل الاعمال والمستثمر الأمريكي “جيم روجرز”، وهو أحد أهم خبراء الاستثمار والاقتصاد في العالم، إن قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على تركيا، سيعود بالضرر على واشنطن على المدى البعيد.
وأوضح “روجرز” في تصريح لمراسل الأناضول، أن الاقتصاديين العقلاء، يقومون الآن بشراء الأسهم والأصول التركية.
وتتعرض تركيا في الآونة الأخيرة إلى حرب اقتصادية من جانب قوى دولية في مقدمتها الولايات المتحدة؛ ما تسبب في تقلبات بسعر صرف الليرة.
وتابع قائلاً: “بالطبع إنني أرى ما يحدث حالياً، ولو كنت أنوي الاستثمار حاليا، لاشتريت الأسهم والأصول التركية، فالعقلاء الآن يقومون بشراء الأصول التركية”.
وأبدى “روجزر”، استغرابه حيال فرض واشنطن عقوبات على تركيا، واصفاً تصرفات الإدارة الأمريكية تجاه أنقرة بالجنون.
“تركيا حليف للولايات المتحدة الأمريكية ولحلف شمال الأطلسي، وأنه من الصعب إيجاد تفسير أو مبرر لتصرفات إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه تركيا”.
وتابع “لا أفهم لماذا تتصرف إدارة ترامب على هذا النحو، لا بد أن يكون هناك سبب ما، لكنني على قناعة بأن هذه التصرفات ستنعكس سلباً على الأمريكيين أكثر من غيرهم على المدى البعيد”.
ومنذ أسابيع، بدأت تركيا، بحسب وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الليرة؛ “ننفذ خططا عملية قصيرة جدا، وقصيرة، ومتوسطة، وطويلة الأمد، لتجنب وقوع تقلبات في الاقتصاد أمام كل التطورات المحتملة”.
وأكد روجرز، الملقب بـ “المعلم في مجال الاستثمار”، أن تركيا ما زالت تقدّم فرصاً جيدة للمستثمرين الدوليين.
“في الحقيقة تحصلت مثل هذه التطورات عبر التاريخ، وفي العادة فإن المستثمرين يعتبرون مثل هذه الحالات فرصة لهم”.
وزاد: “هذه الحالات من التقلبات الاقتصادية تشكل فرصة للمستثمر كي يشتري الأصول، وإن كنت ذكياً إلى درجة اغتنام هذه الفرصة، فإنك ستحصل على نتائج إيجابية خلال سنتين أو خمسة على أكثر تقدير”.
وأشار إلى أن السياسات الخارجية التي يتبعها ترامب، أبعدت حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية عن واشنطن، وأن تصرفات الإدارة الأمريكية الحالية رفعت من شأن الصين.
وتابع: “الآن نرى تقارباً أكثر من أي وقت مضى بين الصين وروسيا وإيران وتركيا، وهذا التقارب سيكون إيجابياً بالنسبة لهم، لكن لن يسفر عن نتائج إيجابية بالنسبة لواشنطن”.
وذكر “روجرز” أن القرارات الأمريكية بخصوص فرض عقوبات اقتصادية على الدول، ليست قرارات صحيحة، مشيراً أن التاريخ أثبت بأن العقوبات الاقتصادية لم تسفر عن النتائج المأمولة.
– روس وصينيون
وأشار روجرز أن العديد من المستثمرين الروس والصينيين، بدأوا بالتوجه إلى الفرص الاستثمارية في الأسواق الناشئة.
وختم حديثه: “ديون الولايات المتحدة تزداد باستمرار، وتكثر الدول التي تعاديها، وإن الاتجاه الهبوطي المقبل في سوق الأسهم، سيكون الأكثر كارثية، نظرا لإثقال الاقتصاد العالمي والولايات المتحدة خاصة بالمزيد من الديون منذ الأزمة المالية الأخيرة”.
.
م.الاناضول
أطلقت بلدية كيركالي مشروعًا فريدًا يهدف إلى الحفاظ على نظافة البيئة وزيادة الوعي لدى المواطنين…
شهدت مدينة إسطنبول في عام 1997 واحدة من أكثر لحظات الإضرابات طرافة وتأثيرًا، حيث قرر…
بدأت سلسلة من الزيادات في أسعار الوقود في تركيا، حيث جاءت الزيادة على البنزين بعد…
أعلنت المملكة العربية السعودية عن استعدادها لفتح الجزء الأول من مشروع مترو الرياض، الذي يُعد…
شهدت بورصة إسطنبول اليوم زيادة ملحوظة في سعر كيلو الذهب، حيث وصل إلى 3…
تشهد الأسواق التركية حالة من الذعر بعد اكتشاف تداول أوراق نقدية مزيفة من فئتي 50…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.