قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن “الجميع متفقون بأن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكرياً” في منطقة إدلب السورية.
جاء ذلك تعليقًا على اجتماع، اليوم الجمعة، بين وفود من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول، تحضيرًا لقمة تجمع زعماء الرباعي، لبحث مسألة إدلب.
وأضاف قالن، في تصريحات للصحفيين باسطنبول، أن “الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدًا، حيث ستؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية المتواصلة حول سوريا”.
وأردف أن المبادرات التي ستحدث بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مدينة سوتشي الروسية (الإثنين المقبل) ستكون مهمة جدا.
وتابع “نتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب، وحماية المدنيين، والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية”.
وأشار متحدث الرئاسة التركية، “نتطلع من المجتمع الدولي والقادة، إلى إبداء دعم واضح وصريح لتركيا بشكل أكبر (فيما يخص معالجة مسألة إدلب)”.
وأردف “بالطبع ستقوم تركيا بما يقع على عاتقها في مسألة القضاء على المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تنجم عن إدلب، غير أن قصف المدينة واستهداف المدنيين والمعارضة بذريعة ذلك أمر غير مقبول، وكلنا ندرك عواقب ذلك”.
المصدر: الاناضول