شغلت السعودية أميرة بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي العتيبي أو أميرة الطويل مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بعدما تمّ التداول بدعوة لحفل زفافها من الملياردير الإماراتي خليفة بن بطي المهيري الذي يُعتبر سابع أغنى رجل في الإمارات، وتقدر ثروته بـ1.8 مليار دولار، لتعود إلى الواجهة الأميرة التي لفتت أنظار العرب والغرب.
الطويل (34 عاماً) خريجة جامعة “نيو هافين” وتحمل شهادة في إدارة الأعمال وتقدّر ثروتها بنحو 18 مليون دولار أميركي. منذ ارتباطها بالأمير الوليد، سعت إلى دعم البرامج والمشاريع التي تهدف الى التخفيف من حدة الفقر والإغاثة في حالات الكوارث وتعزيز الحوار بين الاديان، بالإضافة الى تمكين المرأة، ودعم الكوادر الشبابية، فكانت خير ممثّل للمرأة السعودية خصوصاً والعربية عموماً.
تسلّمت في عام 2011 جائزة الأعمال الخيرية تقديراً لجهودها في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما احتلت المركز الرابع في قائمة “أقوى مئة شخصية نسائية عربية” لعام 2012 التابعة لمجلة “CEO Middle East”. وحصلت على جائزة “الشخصية النسائية” من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز Middle East Excellence Awards Institute.
بعيداً من كونها أميرة عربية فاعلة عالمياً، هي تعتبر “أيقونة” في الموضة وجميلة الأميرات. استطاعت أن تخطف أنظار الصحافة العالمية والمعنيين في مجال الموضة خلال حضورها زفاف دوقة كامبريدج كايت ميدلتون والأمير وليم، اذ ارتدت فستانا حمل توقيع المصمم اللبناني العالمي زهير_مراد، والذي صممه خصيصاً لها وهو مصنوع من قماش الستان زهري اللون ويلفه معطف من الحرير والدانتيل والبرودري، نسّقت معه قبعة وقفازات وحذاء من اللون نفسه. واختيرت تسريحة شعرها كأفضل تسريحة في حفل الزفاف الملكيّ البريطاني للأميرين عبر العديد من مواقع الإنترنت العالمية، وهي من تصفيف جو رعد.
تسعى الطويل إلى ان يوثّق ظهورها لدواعٍ إنسانية أو اجتماعية وتؤكد أن “طموحي أن أحدث تغييراً للخير فقط، ولا حدود لطموحي غير أن يحدث في عصرنا هذا مثلما حدث في عصر عمر بن عبد العزيز عصر العدل والرخاء في عهد الدولة الأموية، فكان الرجل منهم يبحث عن الفقراء ليخرج زكاة ماله فلا يجد من هو في حاجة إليها”.