انفجر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالبكاء خلال إحدى خطاباته في مراسم “عاشوراء”.
وقال نصر الله: “نقول للحسين عليه السلام، كما قال أئمتنا من قبلنا، من هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى..”، قبل أن ينفجر في البكاء.
وردد الحضور في الضاحية الجنوبية ببيروت، عبارة “لبيك يا نصر الله.. لبيك يا نصر الله”.
وقال ناشطون موالون للحزب إن العبارة التي لم يستطع نصر الله إكمالها، هي “من هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى، أن يُقتل ابنُ بنت نبيّه وتُسبى أخته..”.
وأثار مشهد نصر الله وهو يبكي بحرقة، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنها من المرات القلائل التي بكى فيها الأمين العام لحزب الله.
وقال ناشطون إن “بكاء نصر الله يتناقض وجرائم حزبه بحق المدنيين في سوريا”.
وأوضح ناشطون أن حسن نصر الله لم “يذرف” أي دمعة تجاه الأطفال الذين شارك حزب الله في قتلهم بسوريا، بينما “يبكي أو يتباكى زاعما تأثره بذكرى استشهاد الحسين بن علي”.
في حين أبدى أنصار حزب الله تعاطفا شديدا مع نصر الله، معتبرين دموعه “دليل صدق وإخلاص”.
يشار إلى أن حسن نصر الله ألقى عدة خطابات خلال الأيام الماضية، ضمن مراسم إحياء الشيعة في عموم العالم لذكرى “عاشوراء”، والتي حملت هذه السنة عنوان “ما تركتك يا حسين”.
https://www.youtube.com/watch?v=wAu0GBB7EkI
المصدر: عربي ٢١