المواطنون الأمريكيون قلقون من وجود  مخبأ غولن الإرهابي في مدينتهم “بنسلفانيا”

اندهاش وقلق كبير ذلك الذي يعيشه المواطنون الأمريكيون، الذين يقطنون بالقرب من مسكن زعيم منظمة غولن الإرهابية، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. سيدة صاحبة ثلات أبناء قالت إنها قلقة جدا من هذا الوضع، وخائفة على أبنائها الثلات من أصوات السلاح في مخيم (مسكن) غولن الإرهابي منذ سنوات إلى يومنا هذا.

السيدة أبدت تعجبها من حاجة هذا البناء الضخم إلى حراسة مسلحة ومُشددة مثل التي يعرفها، مع العلم أنه “رجل دين” كما يدعي، مضيفتا إنها وعائلتها جد قلقون من ما يحدث في المخيم.

صحيفة the press الأمريكية أشارت في مقال نشرته مطلع هذا الأسبوع، إلى أن منظمة غولن الإرهابية تستعمل الاموال التي تربحها من مدارسها، في إنشاء الجمعيات، والمؤسسات الثقافية، والأوقاف، لتوسيع شبكة نفوذ وتأثير المنظمة الإرهابية..

السكان المحليون مندهشون من تسرب عناصر منظمة غولن الإرهابية إلى داخل الجامعات والكنائس، متسائلين باستغراب في الوقت نفسه من سبب حضورهم إلى اجتماعات الكنيسة، ومبدين قلقهم من محتوى التدريس الذي يتلقاه أبنائهم في مدارس غولن الإرهابية.

المقالة أشارت أيضا إلى شراء منظمة غولن الإرهابية العديد من المنازل في المنطقة مؤخرا، مشيرتا إلى عدم فهم الناس الأسباب الحقيقية وراء إعلانها “منطقة محظورة” الدخول، إلى بتصريح.

كما تحدث محتوى المقالة عن ماهية فتح الله غولن، ومن هو هذا الشخص!، مخصصة مساحة لمقالات وفيديوهات تتحدث عن مدارس منظمة غولن.

جون فافر، مواطن أمريكي ومدير شركة للنظافة في المنطقة، أشار إلى فائدة هذه المقالة في مساعدة الناس على معرفة ما يجري داخل هذا البناء، وتوعيتهم بمدارس منظمة غولن الإرهابية، والأنشطة المشبُوهة التي تقوم بها.

.

م.يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.