قالت رئيسة بنك تنمية شرق إفريقيا، فيفيان ييدا، إن استثمارات تركيا في إفريقيا تعكس صورة الماضي العريق بين الجانبين.
جاء ذلك في حديثها لوكلة تركية، اليوم السبت، تطرقت خلاله إلى العلاقات التركية الإفريقية.
وأشارت ييدا إلى أن العلاقات بين الجانبين ضاربة في القدم، مبينة أنها لا ترجع لـ 5 أو 10 سنوات، وإنما لأكثر من 500 عام.
وتابعت في ذات السياق: “بلوغ الدولة العثمانية في القرن 16 وضعا يمكّنها من توجيه السياسة العالمة، أثّر في التطور التاريخي لإفريقيا”.
وأضافت: “على سبيل المثال، بعد سيطرة العثمانيون على البحر الأحمر، حررت المنطقة الممتدة من شرقي إفريقيا إلى موزمبيق من البرتغاليين وحالت دون استعمارها لفترة طويلة”.
وأعربت عن ترحيبها بإيلاء تركيا اهتماما كبيرا للقارة السمراء، مثمنة الاستثمارت الاقتصادية والثقافية التركية فيها.
ووصفت انتشار أنشطة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) في إفريقيا، وتسيير الخطوط الجوية التركية رحلات لـ51 مدينة في القارة وهي الشركة الوحيدة التي تربط الصومال بالعالم، بأنها “تبعث على الأمل”.
وبيّنت أن عدد الممثليات الدبلوماسية التركية في القارة السمراء حاليا 41، مرحبة باعتزام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفعها إلى 54.
.
م.الاناضول