“شاهد” مصادر استخباراتية إسرائيلية تتحدّث عن “الهدف” الذي تمّ قصفه في مطار دمشق الدولي

من جديد، تعرض مطار دمشق الدولي في وقت متأخر من مساء السبت لقصف صاروخي إسرائيلي عنيف، استهدف معدات وصواريخ إيرانية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

ونشر ناشطون على موقع التدوين المصغر “تويتر” مقاطع فيديو لانفجارات كبيرة، قالوا إنها للقصف الصاروخي الذي استهدف المطار ومحيطه.

من جانبه، نقل الإعلامي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي في “معهد بيجين-سادات للسلام” إيدي كوهين عن مصادر استخباراتية إسرائيلية أن القصف استهدف معدات صاروخية إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” أن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مطار دمشق، مساء السبت، ما أدى الى إطلاق الدفاعات الجوية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية”.

ونشرت الوكالة السورية مقطعا مصورا قالت إنه لتصدي الدفاعات الجوية لـ”صواريخ العدوان الإسرائيلي”.

وحتى اللحظة لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق رسمي على ما أوردته (سانا)، سواء بالنفي أو التأكيد، لكنها عادة ما تتكتم عن مثل تلك الهجمات، وربما تعلن عنها في وقت لاحق.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية لجيش النظام، وأخرى لحزب الله في سوريا، وقد طال القصف مرات عدة مواقع قرب مطار دمشق الدولي. ومؤخراً استهدف القصف الإسرائيلي مواقع يوجد فيها إيرانيون.

واستهدفت صواريخ إسرائيلية الثلاثاء 4 سبتمبر/أيلول 2018 مواقع عسكرية إيرانية في محافظتي حماة وطرطوس المتجاورتين في سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أكدت وكالة “سانا” الثلاثاء 26 يونيو/حزيران 2018، أن صاروخين “إسرائيليين” سقطا قرب مطار دمشق الدولي، من دون إضافة أي تفاصيل.

وفي 17 يونيو/حزيران الحالي، استهدفت ضربات جوية مواقع عسكرية قرب الحدود السورية العراقية في شرقي البلاد، وأسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين العراقيين الذين يقاتلون إلى جانب القوات السورية الحكومية.

وقال مسؤول أميركي وقتها، إن واشنطن تعتقد أن إسرائيل المسؤولة عن تلك الضربات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.