رحبت قطر، الثلاثاء، بالاتفاق الروسي التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب شمال غربي سوريا.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، أن “هذا الاتفاق المهم يسهم في حقن دماء الأبرياء ويجنب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة”.
وأكدت أن “التوصل إلى هذا الاتفاق يدلل على إمكانية تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل محاولة حل الصراع القائم، وإرساء أسس السلام العادل بين الأطراف المتصارعة في الحرب السورية”.
وجددت قطر “دعمها لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أساس إعلان (جنيف 1)، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق”.
وأمس الاثنين، أعلن أردوغان وبوتين في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون.
.
م.الاناضول