«عمران خان» يعلّق على حملات الاعتقال التي قام بها بن سلمان بالسعودية.. ويتحدث عن شعوره عندما سمع الخبر

كشف رئیس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس الخميس 20 سبتمبر/أيلول 2018، عن إعجابه بالخطوات الإصلاحية التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في المملكة، مشيداً بحملة مكافحة الفساد التي قام بن سلمان.

ووصف خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز بـ «الزعیم السیاسي المحنك والناجح في دعم القضایا الإسلامية في المحافل»، وذلك في لقاء مع صحيفة عكاظ السعودية.

وأشاد خان بحملة المملكة القویة على الفساد، والتي طالت عدداً من مسؤولي الدولة والعائلة الحاكمة وشخصيات اقتصادية شهيرة بتهم الفساد.

وأضاف: «حملة مكافحة الفساد في السعودیة ھي بالضبط ما یجب أن نفعله، فعندما كان سمو ولي العھد یقوم بذلك في المملكة، كنت متحمساً لأفعل الشيء نفسه في باكستان ویمكننا فعل ذلك، وإننا نجري الآن حملة كبیرة لمكافحة الفساد».

يذكر أن المحكمة العليا في باكستان كانت قد أمرت بعزل رئيس الوزراء السابق نواز شريف من منصبه العام الماضي بسبب دخل لم يُعلن عنه، قبل أن يتم اعتقاله مع ابنته مريم شريف، والحكم عليهما بالسجن سبع سنوات.

وأكد خان الذي يقوم بأول زيارة له للخارج منذ فوزه بالانتخابات، أن الفساد ھو السبب الرئیسي الذي یجعل البلاد تظل فقیرة.

وأضاف: «أنا دائماً أكرر أن البلاد لا تظل فقیرة بسبب نقص الموارد ولكن تصبح فقیرة بسبب الفساد».

وأسهب خان في الشرح عن الأضرار التي يسببها الفساد، وقال: «إن ما یفعله الفساد ھو لیس فقط أن الأموال التي یجب أن تصرف على الشعب تسحب من المنظومة وتخبأ في حسابات خارجیة، ذلك سبب واحد، ولكن السبب الآخر ھو أن أخذ ذلك المال يؤدي إلى تدمیر مؤسسات الدولة».

وأضاف: عندما یكون رأس الھرم فاسداً فإنه یدمر مؤسسات الدولة، وعندما تتدمر مؤسسات الدولة تضیع البلاد، وتصبح دولة من العالم الثالث.

ويرى خان أن ما يجب أن يقوم به في بلاده، هو بالضبط ما فعله ولي العهد السعودي.

ويقوم خان بأول زيارة رسمية له للخارج، تستهدف السعودية والإمارات، والتي قيل إنه سيسعى خلالها إلى الحصول على مساعدة مالية لتفادي الحاجة إلى حزمة إنقاذ أخرى من صندوق النقد الدولي.

.

وكالات