وزير الخارجية التركي: اتفاقية إدلب نجاح لأردوغان وبوتين

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، إن الاتفاقية التي تم التوصل إليها في سوتشي بشأن إدلب السورية، مؤخرا، كانت نجاحا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جاويش أوغلو لصحفيين أتراك حول الزيارة التي أجراها برفقة أردوغان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أن “اتفاقية إدلب كانت حقيقة نجاحا لرئيسنا والسيد بوتين، وإيران دعمتها بقوة، لقد حصلنا على دعم من كل الذين التقينا بهم (في نيويورك)، حتى في الاجتماعات التي لم نشارك فيها الجميع بمن فيهم (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب شكر تركيا”.

وأكد أن تركيا تهدف بالدرجة الأولى إلى وقف الاشتباكات التي تعيق العملية السياسية بشكل كامل ووقف المآسي الإنسانية لتسريع المسيرة السياسية.

ولفت إلى أن تركيا تدعم أيضا بقوة اللجنة الدستورية التي سيتم تشكيلها في سوريا.

وكشف جاويش أوغلو أنه أجرى اجتماعا ثلاثيا حول سوريا، مع وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف، وإيران محمد جواد ظريف، في نيويورك، أمس ، وأنه شارك في اجتماع آخر نظمه الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا.

وأشار إلى أنه شارك في 32 اجتماعا ثنائيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنه شارك في بعضها إلى جانب الرئيس أردوغان.

وبشأن الزيارة التي يجريها الرئيس أردوغان إلى ألمانيا، توقع جاويش أوغلو أن تشكل الزيارة نقطة تحول مهمة، وأن تساهم في فتح صفحة جديدة بين البلدين.

وأوضح أن تركيا تطبع علاقاتها مع ألمانيا وبقية الدول الأوروبية، مؤكدا أن الخلافات تسببت بها تلك الدول إلا أنه ينبغي تركها جانبا والتطلع لتحسين العلاقات البينية.

والخميس، وصل الرئيس التركي إلى العاصمة الألمانية برلين؛ تلبية لدعوة نظيره فرانك فالتر شتاينماير، وتستمر الزيارة حتى السبت.

وتطرق جاويش أوغلو إلى الأزمة المالية التي تعانيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني “أونروا” جراء الخطوة الأمريكية بقطع تمويلها، وقال: “نعمل مع دول أخرى لسد العجز المالي لأونروا بعد أن قطعت الولايات المتحدة مساعداتها للوكالة”.
وأشار إلى تلقي حوالي 500 طفل فلسطيني تعليمهم في المدارس المدعومة من “أونروا”.

وأعرب عن سعادة تركيا بتنامي الدعم لفلسطين، لافتا في هذا الصدد إلى أن الأخيرة كانت على أجندة الجميع خلال الأسبوع الأخير.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.