التقى وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق، مع إدارات كبرى شركات الإستثمار والمصارف الأمريكية، في إطار زيارته الأخيرة إلى مدنية نيويورك.
ووفق ما حصلت عليه الأناضول، من مصادرها، أجرى ألبيرق اجتماعات مع شركات “ستون هاربور”، و”أليانس برينشتاين”، و”ماساتشوستس” للخدمات المالية، و”نويبيرغر بيرمان”، و”إن دبليو آي مانجمنت”، و”لازارد”، و”بي جي آي إم”، و”إنفيسكو”.
كما التقى مسؤولين في مصارف “سيتي بنك” و”جي بي مورغان” و”غولدمان ساكس”، خلال زيارته إلى نيويورك التي يزورها بهدف المشاركة في الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت المصادر إن الوزير التركي أجرى لقاءات منفصلة مع كل مصرف ومستثمر أمريكي، إلى جانب اجتماعات على مستوى المدراء التنفيذيين ومسؤولي الشركات الأمريكية عن الدول النامية، مشيرة إلى أن إجمالي أصول الشركات والمصارف التي التقاها ألبيرق، تبلغ قرابة 5 تريليونات دولار.
وأضافت أن الوزير التركي التقى أيضا المسؤول عن شؤون البنك الدولي في أوروبا وآسيا الوسطى، سيريل مولر.
ونوّهت المصادر نفسها إلى أن اجتماعات ولقاءات الوزير التركي كان مثمرة وجرت في أجواء إيجابية، مؤكدة أن ألبيرق أوضح للمستثمرين أن تركيا تسير بخطى واثقة نحو أهدافها الأساسية، من خلال برنامج الاقتصادي الجديد المعلن مؤخرا، معززا بالتناسق القوي بين المؤسسات الحكومية.
وأشار ألبيرق أن الهجمات الإرهابية والمستجدات المتوترة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن تلقي بظلالها على اقتصادات جميع البلدان النامية، مستدركا أن تركيا تمكنت من تقليل انعكسات هذه العوامل إلى أقل درجة ممكنة من خلال بنية اقتصادها القوية.
وأوضح أنه بفضل خبرات حكومة بلاده والاستقرار السياسي، تمكن الاقتصاد التركي من تجاوز العقبات، مبينا أن بلاده أعدت خارطة طريق من أجل تعزيز بنية اقتصادها.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر نفسها أن الوزير ألبيرق شارك في ندوة لمؤتمر ميونيخ للأمن في نيويورك، والتقى فيها ممثلي عالم المال والأعمال الألماني، وتبادل وجهات النظر معهم حول قضايا ذات اهتمام مشترك.
ومن بين لقاءات ألبيرق أيضا، مشاركته في مؤتمر الاستثمار التركي التاسع، واجتماعه مع مستثمرين عالميين.
.
م.الاناضول