انتقدت عدة وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، اختيار ألمانيا، وليس تركيا، لتنظيم نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024.
وأشارت إلى أن عملية التصويت “شهدت تلاعبا واستغلالا للسلطة من جانب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، السلوفيني ألكسندر تشيفرين”، على حد تعبيرها.
ووفقا لصحيفة (ملليت) التركية، فقد نما إلى علم الجانب التركي قبل التصويت الذي تم يوم الأربعاء الماضي، أن 9 من أصل 17 عضوا باللجنة التنفيذية لليويفا، قد أعطوا أصواتهم للملف التركي لاستضافة “يورو 2024”.
ولكن النتيجة النهائية والتي كانت 12 صوتا لألمانيا في مقابل 4 لتركيا بالإضافة إلى صوت باطل، “أدهشت” قادة الاتحاد التركي لكرة القدم الذين بعد “تحريات مختصرة” اكتشفوا أن تشيفرين اجتمع بالأعضاء الذين كانوا في صف الجانب التركي حتى يغيروا آرائهم، على حد تعبيرهم.
وعنونت الصحيفة نسختها بـ”تشيفرين طعننا في الظهر”، بدون الإفصاح عن مصدر هذه المعلومات.
وقالت صحيفة يني شفق “هذا القرار ظالم. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدعم العنصرية”.
واتهمت عدة صحف تركية، تشيفرين، بتوجيه التصويت لصالح ألمانيا، بينما قالت صحيفة وطن المؤيدة للحكومة “تلقينا طلقة في الظهر”.
وأفادت أنباء أن يلدريم دمير أورن، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، وأحد حلفاء الرئيس التركي، انتقد تشيفرين بعد صدور القرار.
وذكرت صحيفة ميليت “تشيفرين هو المسؤول الأول عن خسارة تركيا للتصويت”.
وكان تقرير عن الاتحاد القاري للعبة صدر قبل التصويت بيوم واحد، أفاد بأن العرض التركي يتضمن العديد من النقاط الإيجابية، لكنه يتضمن أيضا مخاطر في عدة نقاط منها حقوق الإنسان التي وضعت لأول مرة كمعيار أساسي في العروض.
ولا تزال تركيا، التي فشلت من قبل في استضافة البطولة في أعوام 2008 و2012 و2016، تواصل مساعيها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2026 في أرضروم شمال شرق البلاد بعد أن خسرت استضافة نسخة 2020 أمام العاصمة اليابانية طوكيو.