تحطمت طائرة شبح إف-35 أميركية بحادث في أثناء مهمة تدريبية شرق الولايات المتحدة، الجمعة 28 سبتمبر/أيلول 2018، بحسب مسؤولين، في حين تم إنقاذ الطيار.
ويعد هذا الحادث هو الأول لهذه الطائرة الأغلى في التاريخ، غداة أولى طلعاتها القتالية بأفغانستان.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع، طلب عدم ذكر اسمه، إن الطائرة التابعة لمشاة البحرية «المارينز» تحطمت خارج القاعدة الجوية للمارينز في بوفورت بساوث كارولينا، بحسب موقع قناة روسيا اليوم باللغة الإنكليزية.
1/2 Scene one hour after the #F35 crash in #Beaufort. Pilot safely ejected. Video credit @Camibaldwin3. pic.twitter.com/sT1qcbQFAS
— Sam Richardson (@SamRichardsonAM) September 28, 2018
https://twitter.com/SamRichardsonAM/status/1045716767023263744
Breaking: Military plane crash near Beaufort air station https://t.co/BOdif3KWGt pic.twitter.com/V1qdRS0Or5
— beaufortgazette (@beaufortgazette) September 28, 2018
وأكد المسؤول: «لقد تحطمت تماماً».
وأشار مكتب شرطة بوفورت إلى إخراج الطيار سالماً، ويجري حالياً تقييم وضعه الصحي.
وتبلغ تكلفة كل طائرة من هذا الطراز نحو 100 مليون دولار.
والخميس 27 سبتمبر/أيلول 2018، نفذت طائرات الشبح إف-35 الأميركية أولى طلعاتها القتالية في ولاية قندهار بأفغانستان، استهدفت مواقع لحركة طالبان، بمشاركة أكثر من طائرة أقلعت من سفينة الهجوم البرمائية «يو إس إس أسيكس».
الطائرة الأغلى في التاريخ
وتعد طائرات «إف-35»، التي بدأ العمل على بنائها في بداية تسعينيات القرن الماضي، أغلى منظومة عسكرية في التاريخ الأميركي؛ إذ تقدَّر تكلفة المشروع بنحو 400 مليار دولار، مع استهداف تصنيع 2500 طائرة في العقود المقبلة.
وإذا ما حُسبت تكلفة خدمة الطائرات وصيانتها على امتداد عمرها حتى 2070، يُتوقع أن تصل تكلفة البرنامج الإجمالية إلى 1.5 تريليون دولار.
ويُثني مؤيدو البرنامج على الطائرات؛ لأنها مزوَّدة بتكنولوجيا خفية تجعل أجهزة الرادار عاجزة عن رصدها، وتفوق سرعتها سرعة الصوت، وتوفر قدرات الدعم الجوي اللصيق، وتتميز برشاقة في التحليق، وأجهزة استشعار كثيفة تزود الطيارين بقدر لا مثيل له من المعلومات.
.
وكالات