قالت إلياسة شهباز ابنة الأمريكي الشهير من أصول إفريقية، مالكوم إكس، أو ما يُعرف بـ “الحاج مالك شهباز”، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمثل إرث والدها فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان بغض النظر عن دينه، وعرقه ولونه.
جاء ذلك في ولاية نيويورك الأمريكية، بعد لقائها الإثنين الماضي، الرئيس أردوغان وعقيلته أمينة.
وعبرت شهباز عن سعادتها بلقاء الرئيس التركي، قائلة “شرف كبير لي أن ألتقي زعيما مثل أردوغان يتحدث دائماً عن كرامة الإنسان والعدالة الاجتماعية”.
وأضافت أنها دائما ما تشعر بالسعادة من لقاءاتها مع الشعب التركي الذي يتسم بالنبل ولا يفرق بين الناس على أساس اللون أو العرق.
واستدلّت على حديثها بالجرّاح الأمريكي من أصول تركية، محمد أوز، قائلة: “أقول للناس دوماً: أترون الدكتور أوز كم هو متواضع، ونبيل وحيادي؟ يلتقي بالأشخاص، والنساء والأطفال من مختلف الأعراق، دون أن يكون لديه انحياز تجاههم، هذا مثال عن الشعب التركي”
وأشادت شهباز بجهود تركيا في مجال المساعدات الإنسانية واستضافة اللاجئين قائلة: “إن استضافة تركيا لأكثر من 3.5 ملايين لاجئ لا يدع مجالاً آخر للحديث”.
وأردفت “بالمقابل هناك من لا يفهمون معنى الرحمة في أماكن أخرى بالعالم ويتحدثون عن إقامة جدران عازلة لمنع دخول اللاجئين”.
وذكرت أن الوجه الحقيقي للإنسان يظهر في كيفية معاملته للفقير لا للغني.
وأشارت أنها عندما يُذكر الشعب التركي، تتذكر البلد الذي فتح أبوابه للمحتاجين، ويتوجب أن يكون مثالا يُحتذى به من قبل العالم في طريقة معاملته لضحايا الحرب.
وفي معرض ردها على سؤال حول حماية الإرث الفكري لوالدها، قالت إلياسة شهباز، إن “إرث والدي هو الإشارة إلى الجانب الإنساني لكل فرد. كلنا إخوة عند الله. وبالتالي لم يكن والدي يتطرق إلى الدين، والعرق، واللون. بل يهمه التفريق بين الحق والباطل”.
حياة مالكوم إكس
ولد مالكوم إكس الذي كان اسمه الأول مالكوم ليتل، في 19 مايو/أيار 1925 بمدينة أوماها بولاية نبراسكا الأميركية، من أب قسيس في أسرة تعتز بجذورها وانتمائها الإفريقي.
عند بلوغه الخامسة من عمره، فقد والده الذي قُتل من قبل مجهولين، ثم وُضعت والدته في مصحة للأمراض العقلية. أما هو فقد أُودع السجن سنة 1946 بتهمة السرقة.
وعقب دخوله السجن أُعجب بتعاليم إليجاي محمد زعيم منظمة “أمة الإسلام” التي تدافع عن القومية السوداء.
خرج من السجن سنة 1952 وأصبح عضوا بارزاً في المنظمة نتيجة شخصيته الجذابة، وقوة خطابته وفصاحة لسانه. واتخذ لقب “إكس” للتعبير عن عدم علمه بجذور عائلته الإفريقية.
ولاحقاً بدأت الخلافات تدب بينه وبين معلمه إليجاي محمد حول قضايا متعلقة بالمنظمة ومجالات اهتمامها وتركيزها، انتهى به الأمر إلى ترك جماعة “أمة الإسلام” سنة 1964.
فيما بعد أضاف إلى اسمه الأول لقب “الحاج مالك شهباز” وبدأت دعوته تخرج من دائرة السود الأميركيين لتتوجه إلى مختلف أعراق ومكونات المجتمع الأميركي وأسس منظمة “المسجد الإسلامي” لمتابعة نشاطه الحقوقي.
وفي 21 فبراير/شباط 1965، اغتيل مالكوم إكس بينما كان يلقي كلمة في إحدى مناطق نيويورك.
ورغم اتهام 3 أشخاص من أعضاء “أمة الإسلام” باغتيال مالكوم إكس، إلا أن هناك مزاعم بأن الجهة المسؤولة عن قتله كان مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) التي راقبته بشكل مكثّف في أواخر عمره.
انكبّ مالكوم إكس خلال السنتين الأخيريتين من عمره، على كتابة سيرته الذاتية مع الكاتب “ألكس هايلي”، التي نشرت بعد مقتله بقليل تحت عنوان “السيرة الذاتية لمالكوم”.
المصدر: الاناضول
تركيا الآن يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، حيث يمثل تحديًا كبيرًا…
تركيا الآن حذّرت الرابطة الاتحادية لحماية الطبيعة والحيوانات والأنواع في ألمانيا من أن بعض النباتات…
قال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الاثنين، إنه يريد تغيير السلطة وأنهم مستعدون للحكم.…
تعرضت طائرة ركاب مدنية في رحلة قادمة إسطنبول إلى مرسين لخطر التحطم 3 مرات…
نفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة ما تردد عن انتقال المكتب السياسي لحركة…
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على حادثة وفاة الأطفال الخمسة حرقًا في مدينة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.