وقد عُثر على جانيت جيفس، 57 عاماً، جثة في غرفة نومها وبجانبها كومة من الملابس المحترقة وزجاجة نبيذ فارغة منزلها في ويلز.
وكان يُعتقد أن السيدة جيفس أشعلت النار بملابسها عن غير قصد بواسطة السيجارة عندما كانت نائمة، إلا أنها استيقظت واستطاعت أن تدخل الحمام لإطفاء النيران، مع الإشارة الى أنه تمّ العثور على بقايا ملابس محترقة في الحمام.
ولم يتمكن الطبيب الشرعي، بعد تشريح الجثة، من تحديد السبب النهائي لوفاة السيدة جيفس، ولكن يُعتقد أن استنشاقها الدخان من قميص نومها المشتعلة تسبب باضطرابات في دقات قلبها الذي توقّف بعدها عن العمل. كذلك، فقد لفت الطبيب الشرعي الى أن استهلاك السيدة جيفس للكحول يمكن أن يكون عاملاً ساهم في وفاتها.
إشارة الى أن الجيران كانوا قد دقوا ناقوس الخطر حول اختفاء السيدة جيفس لأنهم لم يروها مدة 3 أيام.