استعراض الطبخ الذي أقيم في أحد فروع المطعم بإسطنبول انتهى بإصابة 5 أشخاص بحروق بسبب انتشار النيران.
وكان من ضمن المصابين بالحريق، امرأة من التشيك، التي اشتعلت النيران في ثيابها، ثم سرت إلى جسدها، ما سبَّب لها حروقاً بالغة نُقلت في إثرها إلى المستشفى. ووفقاً لشهود عيان فإن ما زاد النيران اشتعالاً هو قيام أحد الموظفين بمحاولة إطفاء الحريق بسكب مادة سائلة زادت من الاشتعال وانتشرت النيران إلى الآخرين.
الحريق، بحسب “عربي بوست”، أصاب ثلاثة سياح من زبائن المطاعم، واثنين من الموظفين.
ووفقاً لصحيفة خبر تورك فإن السائحة التشيكية كانت الأكثر إصابة في الحادثة، حيث امتدت إليها النيران واشتعلت في ملابسها، كما أصابت صديقها. ولكن إصابته كانت أقل خطورة منها، حيث اقتصرت على بعض الحروق الطفيفة في الوجه والجسد. كما أصيب سائح آخر وهو مصرفي بريطاني، كان قد أتى إلى إسطنبول لقضاء شهر العسل برفقة زوجته، والسائح الثالث هو محمد خميس سالم من عمان. وتم نقل جميع المصابين إلى مشفى في شيشلي في إسطنبول، وبعد أن تم إخراجهم من المستشفى تقدَّم السياح الثلاثة بشكوى ضد صاحب المطعم والموظفين.
وفي تصريح نصرت غوكتشة عن حادثة الحريق في أحد مطاعمه وفقاً لما جاء في صحيفة يني شفق التركية yenishafak، عبَّر عن حزنه الشديد لما حدث، وأشار إلى أنه لَطالما كان رضا الزبائن وراحتهم هو أهم ما يتطلع له في مطاعمه. وقال: “لقد قمت بزيارة ضيوفنا إلى أماكن وجودهم، وأنا مستعد لتقديم كل الدعم اللازم حتى يتعافوا عافية تامة”.
وأضاف أن مطاعمه ستظل موضع ترحيب بجميع زبائنها، كما أعلن عن إيقاف العروض النيرانية إلى أجل غير مسمى؛ لأن أهم ما لديه هو صحة وراحة ضيوفه وموظفيه، الذين يعتبرهم كعائلته.
مع اقتراب شهر يناير، أصبح تاريخ إغلاق المدارس في تركيا موضوعًا يثير اهتمام الطلاب وأولياء…
أعلن البنك المركزي التركي عن خطط لإنهاء برنامج "الحسابات المحمية بالليرة التركية" (KKM) بحلول عام…
وصل تقرير جديد من الأرصاد الجوية حول حالة الطقس. وذكر التقرير أن درجات الحرارة ستكون…
كشفت تحقيقات السلطات في تركيا بحادثة وفاة غامضة بمدينة دنيزلي أن السبب وراء الوفاة هو…
عُثر على جثة رجل في ولاية تشوروم التركية داخل منزله، حيث وُجد ميتًا في ظروف…
أجرت شركة اسال "ASAL" للأبحاث٬ استطلاعًا للرأي حول "أهم مشكلة في تركيا"، حيث أجاب 58.1%…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.