وغرّدت لوبان على الصورة التي أثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في فرنسا، وفقا لموقع “يورونيوز”، قائلة: “لا أجد أي كلام يعبر عن هذا التدني في الأخلاق. فرنسا لا تستحق هذا. شيء لا يغتفر”.
وظهر الرئيس الفرنسي في الصورة مع شابين من جزيرة سان مارتان في البحر الكاريبي قام أحدهما بحركة فاضحة أثارت غضب الكثيرين. الشاب رفع الإصبع الأوسط في إيماءة فاضحة أثناء أخذ الصورة.
وتعتبر إيماءة إشهار الإصبع الوسطى في مناطق كثيرة من العالم سلوكاً ازدرائياً وغير محبب، وبشكل خاص في فرنسا.
وقالت “يورونيوز”، إن الصورة الإشكالية التقطت بواسطة هاتف أحد معجبي الرئيس الفرنسي أثناء زيارته للجزيرة التي تعرضت لأضرار هائلة بعدما ضربها إعصار إيرما السنة الفائتة، والذي أسفر عن مقتل 11 شخصا وإلحاق أضرار بحوالي خمس عدد المباني في الجزيرة.
وأضاف الموقع: “ما زاد الطين بلة أن الشاب الذي قام بالإيماءة في الصورة كان قد قضى فترة في السجن بسبب قضية سرقة سابقة”.
وفي تعليق له على منتقدي الصورة رد ماكرون خلال مؤتمر صحفي أقيم الأحد بقوله “أنا أحب جميع الأطفال مهما كان نوع شقاوتهم”.
وأضاف ماكرون: هذا النوع من الانتقاد هو شيء متوقع من قبل الحزب اليميني المتطرف الذي يناضل ضده وبأن مارين لوبان هي ليست مع الشعب”، مستطردا: “لن نحصل على أي شيء من خطاب الكراهية”.
وأردف في معرض دفاعه عن الشابين اللذين ظهرا في الصورة قائلا إنهما قاما بعدها بحمل طفلة معاقة كانت تريد تقبيل الرئيس الفرنسي ومساعدتها.
وخلال نفس الزيارة ظهر الرئيس الفرنسي في مقطع فيديو أثار جدلا من نوع آخر. حيث قوبل طلب ماكرون من سيدة للظهور معه في صورة بالرفض. وهو ما أثار سخط البعض من تصرف ماكرون متهمينه بالنفاق من أجل الدعاية السياسية.