استقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء، في قصر قرطاج، الشابة الفلسطينية المحررة من السجون الإسرائيلية، عهد التميمي برفقة أفراد عائلتها.
وأكد الرئيس السبسي أن دعوته “للمناضلة عهد التميمي وتكريمها في تونس هو تقدير لنضالات وتضحيات كبيرة لأجيال متعاقبة من الشعب الفلسطيني واعتراف متجدد وثابت بعدالة القضية الفلسطينية وبمكانتها في وجدان الشعب التونسي”.
لقاء رئيس الجمهورية مع الأسيرة الفلسطينية المحرّرة عهد التميمي
استقبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، يوم الثلاثاء 02 أكتوبر 2018 بقصر قرطاج، الأسيرة الفلسطينية المحرّرة عهد التميمي رفقة أفراد عائلتها.وأكّد رئيس الجمهورية أنّ دعوته للمناضلة عهد التميمي وتكريمها في تونس هو تقدير لنضالات وتضحيات كبيرة لأجيال متعاقبة من الشعب الفلسطيني واعتراف متجدّد وثابت بعدالة القضية الفلسطينية وبمكانتها في وجدان الشعب التونسي، مبرزا مواقف تونس الداعمة والمساندة لهذه القضية ووقوفها إلى جانب المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وأعرب رئيس الدولة عن تضامن تونس الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرّر من الاحتلال والدفاع عن أرضه ومقدساته، مبرزا أنّ زيارة عهد التميمي تتزامن مع الذكرى 33 لأحداث حمام الشط التي امتزج فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني.من جانبها، عبّرت عهد التميمي عن شكرها وامتنانها لمبادرة رئيس الجمهورية وأكّدت أنّها الزيارة الأولى التي تقوم بها إلى بلد عربي بعد الإفراج عنها في 29 جويلية الماضي وثمنت وقوف تونس الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده ونضالاته المشروعة لاسترداد كافة حقوقه .© Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية
Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية paylaştı: 2 Ekim 2018 Salı
وبحسب بيان من الرئاسة التونسية “أبرز الرئيس مواقف تونس الداعمة والمساندة لهذه القضية ووقوفها إلى جانب المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأعرب السبسي عن “تضامن تونس الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرر من الاحتلال والدفاع عن أرضه ومقدساته”، مشيرا إلى أن زيارة عهد التميمي تتزامن مع الذكرى الـ33 لأحداث حمام الشط التي امتزج فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني.
من جانبها، عبرت التميمي عن شكرها وامتنانها لمبادرة رئيس الجمهورية التونسية وأكدت أنها الزيارة الأولى التي تقوم بها إلى بلد عربي بعد الإفراج عنها في 29 يوليو/ تموز الماضي وثمنت وقوف تونس الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده ونضالاته المشروعة لاسترداد كافة حقوقه.