دعا زعيم حزب “الحركة القومية” التركي، دولت باهجه لي، السلطات الألمانية إلى تصنيف “غولن” كتنظيم إرهابي، وتسليم أعضائه المطلوبين إلى تركيا.
وقال باهجه لي، في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزبه، الثلاثاء: “إذا كانت ألمانيا تحترم الحقوق السيادية لتركيا فعليها اعتبار تنظيم غولن تنظيما إرهابيا وقاتلا، بل وأسوأ من (بي كا كا)، وعليها تسليم المطلوبين من أعضاء تنظيم غولن الموجودين لديها”.
وتطرق باهجه لي إلى تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤخرا، التي قالت فيها إن برلين “بحاجة إلى مزيد من المعلومات لتصنيف حركة غولن كمنظمة إرهابية مثل بي كا كا”.
وأكد زعيم الحركة القومية أن تصريحات ميركل خاطئة جدا، وبحاجة لتوضيح، وتساءل ما هي طبيعة الأدلة التي تريدها المستشارة لتوصيف منظمة “غولن” بالإرهابية.
واستشهد باهجه لي، بضحايا المحاولة الانقلابية الدموية الفاشلة، التي قامت بها منظمة غولن، في 15 يوليو/تموز 2016، كدليل على إجرامها وإرهابها.
وتساءل مستنكرا: “استشهاد 251 من أبناء وطننا وإصابة 2194 آخرين (خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة) أليس دليلا؟”.
وشدد باهجه لي على أن القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية، سواء شرق الفرات أو غربه بسوريا (في إشارة إلى بي كا كا/ي ب ك) أو داخل البلاد، “واجب وطني لا مفر منه”.
.
م.الاناضول