افتتحت شركةُ سومي تومو اليابانية التي تتخذ من اليابان مقرًّا لها مصنعًا لتصنيع الصلب في منطقة غيمليك في بورصة، الواقعة في إقليم رمرة الجنوبي، في غربي البلاد.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح المصنع في المنطقة الحرة في غيمليك، أكّد تاكاهيرو شيما أن الفولاذ الأفضل في العالم تتمُّ معالجتُه في سومي تومو.
وعن سبب اختيارهم لتركيا ومدينة بورصة بالتحديد كمصنع للسوق الأوروبية، أشار شيما إلى أن العامل الأول في الاختيارهم كان الموارد البشرية عالية الجودة، وقال: “هناك أكثر من مليوني شخص في بورصة، لدينا 74 موظفًا ثلاثة منهم فقط من اليابان”، كما أشار شيما إلى موقع تركيا الجغرافي السياسي وقربها من أوروبا وحركة السفن فيها.
وأضاف شيما: “لدى مرافىء غيمليك ويالوفا فرصة للشحن المتكرر. تركيا لديها موقع قوي للسوق الأوروبية. وإننا نذكر بحسن الضيافة التركية، نحن اليابانيون معروفون بحسن ضيافتنا، لكننا في هذا الصدد لا يمكننا حتى عقد شمعة إلى تركيا”، إشارةً منه إلى حسن الضيافة الرفيعة من قبل الأتراك.
وقال إيهارا نوريو، القنصل العام لليابان في إسطنبول، إن بورصة مدينة جميلة ذات بنية ونسيج مميز، إلى جانب تاريخها العثماني الغني، وأضاف: “إن المنطقة نشطة للاستثمار الأجنبي كذلك. أحد خصائص الشركات اليابانية هو إقامة علاقات طويلة الأمد مع الشركات المحلية. سوف تساهم شركتُنا في المنطقة من خلال بورصة. ومع جسر عثمان غازي 2016، اقتربت بورصة أكثر من إسطنبول، إننا سنواصل العمل معًا”.
كما أكّد السيد ماتاتو إيشيدا، المدير العام لشركة سومي تومو في أوروبا على أهمية تركيا، حيث أعرب عن سعادته بتأسيس فرعٍ للشركة في بورصة، العاصمة السابقة للإمبراطورية العثمانية. يقول إيشيدا: “تملك مجموعة سومي تومو 33 مركزًا للخدمة الفولاذية. زبائننا هم مصنّعو المحولات”. وأضاف: “تركيا هي مركزنا للورق الكهربائي الثالث. ومثلما أن تركيا هي الجسرُ بين آسيا وأوروبا، ستكون مجموعة سومي تومو جسرًا كذلك”.
.
وكالات