عبر العديد من السياسيين والصحفيين وأصحاب الرأي في أمريكا عن صدمتهم واستنكارهم من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، بحسب ما أفادت الشرطة التركية.
وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونتكيت، كريس مورفي، في تعليقه على الخبر: “إذا كان الأمر صحيحا (أي اغتيال جمال خاشقجي)، فيعني هذا أن السعودية خدعت شخصا مقيما في الولايات المتحدة وقتلته داخل قنصليتها. يجب أن يُحدث هذا تغييرا جذريا في علاقتنا مع السعودية”.
وقال الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست”، المحلل في شبكة “سي إن إن”، في تغريدة له: “أنا في قمة الغضب والصدمة من هذا الخبر، الذي تفيد فيه السلطات التركية بأن زميلي جمال خاشقجي قُتل في قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول”.
رئيس قسم الأخبار المسؤولة عن البيت الأبيض في صحيفة “واشنطن بوست”، فيليب راكر، قال: “ببساطة إنه خبر مروع – تركيا تفيد بأن الصحفي البارز جمال خاشقجي الكاتب في صحيفة واشنطن بوست وناقد الحكومة السعودية قتل في قنصلية بلاده”.
وأضاف: “إنها جريمة مخطط لها”.
بدوره، قال مدير مكتب صحيفة “ذا انترسيبت” الأمريكية، معلقا على الخبر: “إن صعود محمد بن سلمان كان في الغالب من عمل السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، الذي أنفق الملايين على النخبة السياسية في واشنطن العاصمة. لقد تم الترويج إليه كمصلح، قتل للتو الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” (جمال خاشقجي) .
الأستاذ في جامعة “رايس” الأمريكية، كريستيان اولريتشسيان، قال: إذا تذكر أحد، فإن الجزء الذي دعا السعودية لتصب غضبها على كندا كان بسبب أن الخارجية الكندية كتبت تغريدة بالعربية، يمكن ببساطة التخيل أن قرار واشنطن بوست بنشر مقالات جمال خاشقجي أثار ردود فعل مشابهة في الرياض”.
ونشر تغريدة أخرى لفعالية في أمريكا معلقا عليها: “كنت أتطلع لمشاركة جمال خاشقجي المنصة في هذه الفعالية للحديث عن منطقة الخليج”.
وكتبت مسؤولة صفحة الآراء العالمية في “واشنطن بوست”، وزميلة خاشقجي في الصحيفة كارن عطية: “أنا جدا متأسفة يا جمال. أنت لا تستحق ذلك. أنت لا تستحق ذلك. أنت لا تستحق ذلك. أنت لا تستحق ذلك”.
وقال المحرر السابق في “واشنطن بوست”، ماركوس بروشلي: “إنه أمر كبير، غضب مطلق، إذا كان صحيحا. إنه تهور من المملكة السعودية ومحمد بن سلمان”، منتقدا في الوقت ذاته تعامل السلطات التركية مع الصحفيين الأتراك.
الكاتب الصحفي “ذا نيويوركر” لورنس رايت: علق على الأمر فقال: “المملكة العربية السعودية قتلت صوت الاعتدال”.
الصحفية إيما بيلز علقت على الأمر بقولها: “إنه أمر فظيع، ليس فقط لمحبي جمال، بل للصحافة، للمنطقة، ولفكرة أننا نعيش في عالم قائم على القوانين”.
البروفيسورة في جامعة ميامي رولا جيبرئيل قالت: “أنا مرعوبة ولست متفاجئة؛ نظرًا لعدم تسامح (محمد بن سلمان) مع النقاد (….) لقد تم إعدام “جمال” وبتنظيم وأمر من قبل الرجل الذي أطلق عليه البعض “الإصلاحي”.
الكاتبة الصحفية في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية بيل ترو قالت: “يجب أن يشعر الجميع بالذعر والقلق إذا صحت الأنباء عن مقتل خاشقجي. لقد عرفته لسنوات أنه كان دائما حذرا للغاية في انتقاد السعودية. إن اختفاءه (موته؟!) يشكل سابقة مرعبة.
.
م.عربي21
تم العثور على الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي عاكف كوجا أوغلو (34 عاماً)، الذي أُبلغ…
تسببت الثلوج التي بدأت بالتساقط في ساعات الظهر يوم امس الاحد في العديد من مناطق…
أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، حيث أشارت إلى أن…
تشهد تركيا حالة من الترقب بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور ومعاشات المتقاعدين مع بداية العام…
تعرض الممثل التركي البارز إنجين آلتان دوزياتان٬ المعروف في الوطن العربي باسم "ارطغرل"٬ لعملية احتيال…
أفادت وسائل إعلام محلية عن تعليق حركة مرور السفن في مضيق البوسفور مؤقتاً في كلا…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.