العالم

هذا أخر ما طلبه جمال خاشقجي من السعودية قبل إختفائه

لا تزال قضية اختفاء الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي تشغل العالم العربي، وسط توارد معلومات عن اغتياله داخل القنصلية السعودية، التي دخلها الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يخرج منها إلى الآن،  وسنسترجع لكم آخر ما قاله جمال خاشقجي في مقالاته وتغريداته.

آخر ما قاله جمال خاشقجي في لقاء تلفزيوني!

كان برنامج «نور خانم» الذي يعرض على قناة «تلفزيون سوريا» آخر مكان يستضيف الصحافي السعودي جمال خاشقجي قبل اغتياله.

وتحدث خاشقجي خلاله عن العديد من المواضيع المهمة مثل سياسة السعودية في التعامل مع الثورة السورية، وتحولها الاستراتيجي من دولة قامت على الإسلام السياسي إلى دولة تحاربه في سوريا وتركيا.

خاشقجي بعد الربيع العربي!

قال جمال خاشقجي في لقائه التلفزيوني الأخير، إنه حاول قدر المستطاع رغم الإغراءات أن يبقى صحافياً حيادياً، ولكننا أحياناً لا نستطيع كصحافيين أن نكون حياديين في لحظة مفصلية بالتاريخ العربي.

وأضاف أنه كان لا بد من تسجيل موقف، فالعالم العربي ينتظر منذ 1000 سنة هذه اللحظة المفصلية، فكيف على الصحافي أن يبقى صحافياً ويتعامل مع التفاصيل بحذر؟

حاولت توجيه حكومة بلدي التي خسرت سوريا!

خاشقجي أكد أنه كان يشجع حكومته من موقعه كصحافي بأن تأخذ المسار الصحيح من القضية السورية.

وقال: «في 2012 كتبت مقالاً قلت فيه إن أي تدخل عسكري في سوريا سيكون مكلفاً، ولكنه أقل تكلفة إذا تدخلنا بعد سنة أو سنتين».

وأضاف «كلامي كان صحيحاً، فها هي السعودية خسرت سوريا، ولم تنجح فكرة إقامة  التحالف السعودي التركي القطري».

من دولة قامت على الإسلام السياسي إلى دولة تحاربه!

قال خاشقجي: «إن السعودية في العامين الأخيرين اتخذت موقفاً معادياً أو كارهاً أو ضائقاً من كل الحركات الإسلامية في المنطقة لعدة أسباب، أولها كان بسبب نظرتها إلى أن انتصار الثورة سيصعد بالإسلاميين».

وأضاف أن السببين الثاني والثالث يتعلقان بدخول روسيا إلى سوريا، بالإضافة إلى صعود بوتين وبيعه الوهم إلى السعودية بأنه قادر على كبح جماح الإيرانيين في المنطقة وإخراجهم من سوريا.

وأشار إلى أن السياسة السعودية باتت ترى أن مصالحها هي بمواجهة الإسلاميين، الذين من المفترض أن يكونوا هم حلفاءها التاريخيين؛ كونها هي أم وأب الإسلام السياسي؛ كونها قامت على فكرة الإسلام السياسي بالتحالف ما بين دعوة الشيخ ودعوة الإمام.

وأضاف: كما ترى السعودية بتركيا وسوريا إسلاماً سياسياً، وهو السبب الذي أدى بها لإضاعة البوصلة والتوجه للتعاون مع دول لا تملك مشروعاً عروبياً أو إسلامياً، بل دول تملك مشاريع انفصالية ويسارية أيضاً.

إذا أرادت السعودية تحقيق أهدافها فعليها التحالف مع تركيا!

السعودية خسرت تقريباً كل حروبها مع الإيرانيين إن كان في سوريا أو باليمن أو بالعراق، والوصفة الوحيدة لإخراجهم من سوريا هي انتصار الثورة السورية.

وإذا ما أرادت السعودية تحقيق أهدافها فعليها دعم الثورة السورية والتحالف مع تركيا، وتركيا هي الحليف الوحيد الذي سيتوافق مع السعودية.

 

.

وكالات

أحدث الأخبار

لا يرغبون في زيادة الأسعار، ولكن ماذا؟!.. أسعار الخبز في تركيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا

شهدت أسعار الخبز ارتفاعًا متواصلًا في تركيا بعد قرار الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة…

17/01/2025

وزير المالية التركي يكشف عن خطوات استراتيجية في الغذاء والإسكان والطاقة

قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، إن التضخم السنوي من المتوقع أن يشهد تراجعاً كبيراً…

17/01/2025

أردوغان: “مش ضايل قد اللي راح”

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أولوية حكومته الحالية هي مواجهة غلاء المعيشة، معتبراً…

17/01/2025

تحذير لـ “المستهلك الهالك” في تركيا

في منشور له على حسابه في منصة X، ربط الاقتصادي الشهير الدكتور مهفي إغيلمز العادات…

17/01/2025

رفع الحظر عن البضائع المستعملة في سوريا يبشر بمستقبل أفضل (صور)

قامت الإدارة الجديدة في سوريا برفع الحظر المفروض على بيع البضائع المستعملة، والذي كان ساريًا…

17/01/2025

تركيا: نعمل على إعادة تشغيل شبكة الطرق السريعة والاتصالات GSM في سوريا

أدلى وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبدالقادر أورال أوغلو، بتصريحات هامة بمناسبة افتتاح المرحلة الثانية…

17/01/2025