قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، إنّ إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، لم يكن نتيجة أي ضغوط خارجية، بل نتيجة لعمل القضاء التركي المستقل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في ولاية “أضنة” جنوبي تركيا، اليوم السبت.
وأضاف: “رغم الإملاءات والتهديدات، لم تتخذ أي من مؤسسات الجمهورية التركية بما في ذلك الرئاسة أي إجراء بشأن قضية أندرو برانسون، نتيجة الضغوط”.
وأوضح أن قرار الإفراج عن القس يعود إلى “اكتمال العملية القضائية عند تلك المرحلة (التي شهدت اتخاذ القرار)”.
وتعليقاً على مزاعم المنتقدين بأن برانسون أُطلق سراحه بسبب ضغوط خارجية، شدّد “جليك” أنّ “هؤلاء المنتقدين لم يتابعوا العملية (القضائية) عن كثب”.
وأمس، أطلق القضاء التركي سراح برانسون إثر محاكمته بتهم التجسس وارتكاب جرائم باسم منظمات إرهابية.
وأمرت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير التركية (غرب)، بسجن برانسون، 3 أعوام وشهر و15 يوما، بموجب المادة 220/7 من القانون، غير أنها قضت بإطلاق سراح القس بعد الأخذ بعين الاعتبار الفترة التي قضاها في الحبس.
وتم توقيف برانسون، في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وحوكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين، تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.
.
م.الاناضول