دخل مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) الأسبق جون برينان على خط قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال برينان أمس الأحد إن إنكار السعودية تورطها في وفاة الكاتب الصحفي بواشنطن بوست جمال خاشقجي “غير مقنع”.
وقال برينان في برنامج حاور الصحافة (meet the press) على قناة “إن بي سي”: “لو اختفى خاشقجي في تركيا عند وجوده في فندق أو مسكن خاص، لكان الإنكار معقولا من جانب الحكومة السعودية، لكنه اختفى في القنصلية وهنالك دليل مصور على ذلك. هناك دليل فيديو على وجوده في القنصلية”.
ثم أضاف: “لذلك فإن إنكاراتهم غير مقنعة أبدا”، مشيرا إلى أنه “من غير المعقول إجراء عملية ملاحقة لأحد المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة، والذي يكتب في صحيفة “واشنطن بوست”، والقيام بذلك على أرض أجنبية ، وفي بعثة دبلوماسية دون علم صانع القرار في المملكة العربية السعودية، وأعني بذلك ولي العهد محمد بن سلمان ، أعتقد أن هذا الأمر ينافي الواقع”.
وقال برينان إنه يجب إجراء تحقيق كامل في اختفاء خاشقجي، وإن أي تداعيات للمسؤولين السعوديين تعود في نهاية المطاف إلى الملك سلمان.
ومع ذلك؛ أشار برينان إلى أن الملك قد كبر في العمر، وأنه قد يفتقر إلى السلطة السياسية والقدرة الذهنية على التصرف بالأمر.