انطلاق فعالية حاشدة بإسطنبول لدعم مسيرات “العودة الكبرى” غزة

انطلقت الأحد، فعالية في إسطنبول التركية، لدعم “مسيرات العودة” السلمية المستمرة في قطاع غزة، تحت مسمى “العودة الكبرى”.

 

وانطلقت المسيرةمن محيط مسجد الفاتح في إسطنبول، وشارك فيها المئات من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، ورفعوا أعلاما فلسطينية ولافتات مكتوب عليها “دعما لمسيرات العودة الكبرى.

 

وردد الناشطون هتاف “الموت لإسرائيل”. ودعا إلى المسيرة رابطة شباب الأناضول، التابعة لحزب السعادة التركي.

وشارك أيضا في المسيرة القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، الذي قال خلال مشاركته في المسيرة: “نشارك اليوم لنؤكد على المطالب التي خرجت بها المسيرات منذ يومها الأول وعلى رأسها فك الحصار عن شعب غزة”.

وأضاف أن “الشعب التركي يؤكد كل يوم أنه يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار وأعمال القتل التي يتعرض لها خلال مسيرات العودة المستمرة”.

وقال: “يطمئن الأتراك الشعب الفلسطيني أنه ليس بمفرده في هذه المعركة ضد الاحتلال وبدورنا نثمن الدور التركي لدعم الشعب الفلسطيني”.

وانتقد أبو زهري أي محاولات للتطبيع مع الجانب الإسرائيلي، قائلا “نرفض أي عملية تطبيع مع الاحتلال خاصة ما شهدته الساحة العمانية والإماراتية والقطرية مؤخرا ونرفض استقبال أي مسؤول إسرائيلي في أي ساحة عربية وإسلامية ونعتبر هذا إهانة للقضية الفلسطينية”.

من جهته، قال يونس جتش رئيس رابطة شباب الأناضول: “هذه المسيرات التي انطلقت اليوم تدعم مسيرات العودة المستمرة في فلسطين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن أهل غزة”.

من جانبها، قالت الباحثة في الشأن الفلسطيني أمل خليفة، خلال مشاركتها في المسيرة: “القدس ليست ملكا للعرب وحدهم.. القدس ملك لكل المسلمين وتركيا دائما ما تأخذ مبادرات نحو إحياء القضية الفلسطينية التي يجب أن تكون دائما حاضرة”.

وأضافت: “نشارك في دعم مسيرات العودة اليوم لأنه واجب على كل مسلم أن يدعم القضية الفلسطينية ويرفض آلة القتل التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في مواجهاته المستمرة مع المتظاهرين على الحدود الفلسطينية”.

يشار إلى أن قطاع غزة يشهد منذ نهاية آذار/ مارس الماضي، مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.