قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء، إن تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي.
تصريح تشاووش أوغلو هذا جاء في مؤتمر صحفي ثلاثي مع نظيريه الأذري ألمار محمد ياروف، والإيراني محمد جواد ظريف، أعقب الاجتماع السادس لوزراء خارجية الدول المذكورة في مدينة إسطنبول.
وأوضح تشاووش أوغلو أن إيران تعتبر أكثر دولة داعمة لاتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا، وأن طهران لديها مساهمات كبيرة في إنجاح مسار أستانة واتفاقية سوتشي.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار والأمان في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أنه لا توجد مشاكل كبيرة في إدلب حاليا.
وأكد تشاووش أوغلو أن أنقرة تدعم وبقوة وحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة فيها، وتؤكد في الوقت ذاته استمرارها في مكافحة الإرهابيين.
وفيما يخص الاجتماع السادس لوزراء خارجية تركيا وأذربيجان وإيران قال تشاووش أوغلو، إن الوزراء تناولوا في الاجتماع سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلدانهم، إلى جانب المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر أن الوزراء الثلاثة تباحثوا أيضا في الاجتماع، حول العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وانعكاساتها على المنطقة خلال الفترة القادمة.
وتابع قائلا: “عدد سكان الدول الثلاث نحو 170 مليون نسمة، والتبادل التجاري القائم بين أنقرة وباكو وطهران نحو 10 مليارات و650 مليون دولار، وهذا الرقم لا يعكس الإمكانات المتوافرة لدينا”.
.
م.الاناضول