قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أي مشروع في بحري إيجة والمتوسط، لا تشارك فيه تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، لن يكتب له النجاح.
جاء ذلك في كلمة له، الأحد، خلال حفل تسلم البحرية التركية الفرقيطة “بورغازأدا” محلية الصنع، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.
والفرقيطة سفينة حربية أصغر من الفرقاطة وأكبر حجمًا من زوارق الدورية الساحلية، وتمتاز بسرعتها وقدرتها على المناورة.
وسبق أن حذرت تركيا أنها ستتخذ إجراءات ضد الخطوات الأحادية لقبرص الرومية للتنقيب عن النفط والغاز شرق المتوسط مؤكدة أن القبارصة الأتراك لهم حقوق في تلك الاحتياطيات.
وأضاف أكار أن تركيا قطعت أشواطا مهمة في قطاع الصناعات الدفاعية وتواصل بنجاح تنفيذ مشاريع إنتاج سفن وغواصات محلية لتعزيز أمن البلاد.
وأشار إلى أن القوات المسلحة التركية حققت تطورات كبيرة وابتكارات مهمة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
والفرقيطة “بورغازأدا” التي تدخل الخدمة، الأحد، هي الثالثة التي تنتج في إطار مشروع “السفينة الوطنية” (ميلغم) لصالح الجيش التركي.
ويبلغ طولها 99.5 مترا وعرضها 14.4 مترا وتزن ألفين و400 طن، ومزودة بأحدث تقنيات الملاحة البحرية، وبإمكانها البقاء لمدة عشرة أيام في عرض البحر دون الرسو في الميناء والتزود بالوقود والمؤن.
ويصل وزنها 10 أطنان، ومزودة بأسلحة مختلفة تشمل مضادات للغواصات، ومضادات جوية وأجهزة كشف، ومهبط مروحيات.
.
م.الاناضول