الجيش التركي يستعد.. أيام معدودة والرعب القاتل سيداهمكم

أعلنت القوات التركية عن استكمال استعداداتها لشنّ عملية عسكرية موسعة، تستهدف مواقع تنظيم “ي ب ك” الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، على خط شرق الفرات الموازي للحدود التركية مع سوريا.

في ضوء ذلك، كانت القوات التركية ترصد تحرّكات التنظيم وتوجيه عناصره نحو الخط الحدودي مع تركيا، مدعومين بالصوارخ والمدافع وقذائف الهاون. وحسب مصادر عسكرية فإنّ عناصر “ي ب ك” تلقوا تدريبات على يد ضباط أمريكيين في مناطق شرق سوريا.

وحسب مسؤول كبير بوحدة الاستخبارات التابعة للجيش السوري الحرّ، فإنّ تنظيم “ي ب ك” الإرهابي، اختار النخبة من عناصره للتمركز على طول الخط الحدودي مع تركيا، مدعومين بأسلحة ثقيلة وذخائر ضخمة، وخبراء في زراعة الألغام، فضلًا عن قذائف مدبرة للدبابات، مشيرًا إلى أن معظيم أولئك العناصر قد تلقوا تدريبات على يد القوات الأمريكية، في قاعدة عسكرية أمريكية في بلدة عين العرب (كوباني) شرقي نهر الفرات شمال سوريا.

وحسب تصريحاته لـ يني شفق، قال الضابط السوري المعارض أنّ فريقًا مدعومًا بصواريخ “تاو” الأمريكية المضادة للدروع. مؤكدًا أن جميع الأسلحة الثقيلة والمتطورة التي تم إرسالها إلى الخط الحدودي مع تركيا تم تقديمها بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضا

هذه التطورات من قبل التنظيم الإرهابيّ، جاءت عقب قصف القوات التركية مواقع عديدة للتنظيم شرقي الفرات.

وحسب مصادر محلية، فإنّ التنظيم يعيش حالة من الذعر والتوتر حتى أنه أوقف عملياته المزعومة ضد تنظيم داعش بريف دير الزور، استعدادًا للتصدي أمام العملية التركية المزمعة، ويهدف التنظيم من خلال إرساله العناصر نحو الخط الحدودي محاولة استهداف بلدات ومدن تركية تقع قرب الحدود السورية، على غرار ما قام به تنظيم “بي واي دي” الإرهابي خلال عملية “غصن الزيتون” التركية في بلدة عفرين شمالي سوريا مطلع العام الجاري.

ويجدر بالذكر أن تنظيم “ي ب ك” المعروف بما يسمى واحدت حماية الشعب، يتخذ من بلدة أبيض الواقعة شرقي نهر الفرات شمال سوريا مركزًا رئيسيًّا له، وقاعدة ينطلق منها عناصره للانتشار على الخط الحدودي مع تركيا. كما أنّ التنظيم قام باحتلال البلدة ذات الغالبية العربية من السكان في عام 2015 المنصرم، وبدعم أمريكي كبير.

.

.

.

م.يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.