افتتح الرئيس رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، أكبر مدرسة لأصحاب الاحتياجات الخاصة في إسطنبول. وقد أنشأت بتمويل من جمعية ليماك.
وتستوعب مدرسة غولسرين أوزدمير للتربية الخاصة 300 تلميذ.
وحضر الافتتاح نهاد أوزدمير رجل الأعمال وزوج غولسرين أوزدمير التي سميت المدرسة على اسمها. وقد حيا أردوغان في خطابه التطور في التربية الخاصة والحقوق التي يحصل عليها المعاقون في تركيا اليوم. مشيداً بـ”الخطوات الثورية” التي قطعتها البلاد خلال الـ16 عاماً الماضية في دمج المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاجتماعية.
ويحتوي مجمع المدرسة 27 فصلاً تشمل ابتدائية وإعدادية وثانوية، وقد بني على مساحة 5000 متر مربع. وستستقبل المدرسة الطلاب الذين يعانون من الإعاقة العقلية وغيرها من الإعاقات.
كما ستخدم المدرسة كمركز تدريب لتكوين المدرسين المختصين. وفيها علاوة على الفصول، فصولاً في الهواء الطلق.
وقال الرئيس: “اليوم، هناك 513.000 معوق يحصلون على الرعاية الخاصة في البيت ولدينا 97 مركز إعادة تأهيل عبر البلاد تخدم 7000 معوق”.
وفي تركيا 7 بالمئة من السكان تقريباً هم من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وكانوا يواجهون تحديات تتعلق بالاندماج الاجتماعي وإمكانية التوظيف.
ثم اعتمدت الدولة مجموعة من الأنظمة في السنوات الأخيرة لتحسين حياة المعوقين، لا سيما فيما يتعلق بالتوظيف. فقدمت الحكومة حوافز للشركات التي تستخدم مواطنين معوقين منذ 2014.
كما تحصل الشركات التي تخلق فرص عمل للمعوقين على قروض وحوافز ضريبية مجانية بالإضافة إلى دفعات جزئية لكل موظف معوق يقومون بتوظيفه.
ويتمتع المعوقون أيضا بمجانية وسائل النقل العام. بينما تقدم تركيا من خلال وكالة توظيف حكومية قروضاً مجانية لأصحاب المشاريع ذوي الإعاقة والمشاريع التي تنطوي على توظيف جماعي للمعوقين.
.
م.الاناضول