متحدث الرئاسة التركية لواشنطن: خطوة متأخرة

وصف متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، خطوات اتخذتها الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، ضد قادة في “بي كا كا” الإرهابية، بأنها جاءت “متأخرة”.

جاء ذلك في تصريح لقناة تلفزيونية محلية، تعقيبا على رصد واشنطن مكافأة لمن يدلي بمعلومات حول قادة في المنظمة الإرهابية.

وقال قالن إن بلاده تنظر بحيطة إلى التطورات، وإن الخطوة جاءت “متأخرة، ولكنها ليس خالية من الفوائد”.

واليوم، أعلنت واشنطن رصد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود أي من مراد قره يلان (5 ملايين دولار)، وجميل بايق (4 ملايين)، ودوران قالقان (3 ملايين)، القياديين في “بي كا كا” الإرهابية، وفق بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى أنقرة.

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، أكد قالن أن بلاده لن تتخلى عن “مصالحها الوطنية”، لا سيما أن الولايات المتحدة “تفرض عقوبات على البلدان لسبب أو لآخر”.

وتابع: “من الواضح للعيان أن العقوبات الأمريكية الأخيرة على إيران هي قرار سياسي”.

وبدأت الولايات المتحدة، الاثنين، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على طهران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.

إلا أن العقوبات استثنت بشكل مؤقت ثماني دول منها تركيا، بحسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية.

ودخلت هذه الحزمة الثانية حيز التنفيذ، بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس / آب الماضي، أي بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

ومنذ عقود، تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.

والاتفاق وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا.

وإيران، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية والعراق بـ 3.45 ملايين برميل يوميا، وصادرات عند مليوني برميل يوميا.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.